هولندا

الصراصير تجتاح لومبارداينلان في تيلبورغ…

يعاني سكان منطقة لومبارديجنلان في ريشهوف بتيلبورغ من اجتباح كبير للصراصير التي تدخل منازلهم وسياراتهم. يعزو السكان ظهور هذه الزواحف إلى المجارير التي تحتاج لصيانة عاجلة، ورغم المحاولات السابقة للبلدية في حل المشكلة، إلا أنها لم تنجح حتى الآن. ومن الممكن أن تنقل الصراصير الأمراض والفطريات، وتسبب حساسية لدى الأشخاص نتيجة لبرازها. يجب على البلدية التدخل بشكل فوري لحل هذه المشكلة.

يقول أحد السكان بحزم إن الصرصور الذي يظهر في هولندا حديثاً هو من نوع ألماني، ويعتبر جديداً ونادراً في هذه المنطقة. يتميز هذا النوع بأنه أصغر حجماً وأسرع في الحركة، كما أنه يفضل الأماكن الدافئة ويجذبها. ويضيف أحد السكان أنه يجد هذه الصراصير على سيارته في الصباح، حيث تمتلئ حوافها بعشرات الصراصير، وأنه يوجد مئات منها على السطح.

يقول أحد السكان: إذا لم تكن حذرًا، فسوف يزحفون إلى الطابق العلوي من خلال نافذة العلية عند الغروب. وتقول: “لقد قمت برش جميع المفاصل بهذا المسحوق”.

يحاول سكان ريشهوف إبعاد الحيوانات بأنفسهم، نظرًا لعدم وجود حل من البلدية حتى الآن، حيث قاموا بمحاولات عديدة مثل التعقيم، ولكن دون جدوى. ولا يعتبر نقص الصيانة في المنطقة أمرًا جديدًا، إذ تقع ضمن الفئة C في مستويات الصيانة في بلدية تيلبورغ، بينما يتصدر المركز الفئة (أ). وغالبًا ما يتم إغلاق ريشهوف عندما يطلبون الصيانة أو العمل.

نتيجة لذلك، يزداد وجود الأعشاب الضارة على أراضي البلدية وتنمو بشكل كبير، كما تبقى الأوراق المتساقطة هناك لفترة طويلة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لتكاثر الصراصير. تقول أحدى ساكنات الحي: “أشعر بالحكة فقط بذكر هذا”. وتضيف: “لقد أثر ذلك على نومي بشكل كبير، حيث جلست الصراصير أمام شاشة نافذة غرفة نومي”. هذه ليست صورة جميلة، فعادة ما تكون المنطقة مرتبة ونظيفة، ولكن إذا لم تتخذ البلدية إجراءات حاسمة، فعلى السكان إطلاق نداء الإنذار.

هذا مثير للإحباط للمقيمين، حيث أن الآفات هي المشكلة الأخيرة التي يواجهونها. رغم وجود العديد من أعمال الصيانة التي تحتاج إلى الانتباه، إلا أن الصراصير تظل مشكلة رئيسية. وبسبب ذلك، قام السكان المحليون بكتابة رسالة إلى عضو المجلس البلدي لحزب PvdA، بيا ميريس، لطرح أسئلة على المجلس حول موعد إزالة هذه المخلوقات.

تؤكد بلدية تيلبورغ على أنه لا يزال على شركة B وW الإجابة على الأسئلة المطروحة، وأنه يجب التركيز أولاً على رغبات المجلس ومن ثم على مصلحة الشارع. حيث تم جمع عينات من الصراصير التي تم العثور عليها بواسطة السكان وتم إرسالها لمركز خاص للتحليل. وبعد ذلك، يجب على البلدية التفكير في كيفية إخراج هذا الضيف غير المدعو من الشارع بصورة دائمة.

انتظر وانظر، فلومبارديجنلان يسعى جاهدًا لإيجاد حل لمشكلة الصراصير التي تفتك بالمنطقة. لقد تم بيع علب سم الصراصير في الصيدلية المحلية منذ أسابيع، والخوف من تدهور الصورة يثقل كاهل السكان كحجر على بطونهم. ويقول أحد السكان: “ماذا لو كنت تريد بيع منزل هنا؟ أو إذا كانت شركتك هنا؟ إذا سمع الناس أن لديك صراصير، فهذا ليس إعلانًا جيدًا”.

المصدر omroepbrabant.

صرصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى