توجيهات جديدة: مقاضاة المتهمين بالتحرش والمعاكسة في شوارع بريطانيا
تنص التوجيهات الجديدة للمدعين العامين في إنجلترا وويلز على مقاضاة المسؤول عن التحرش الجنسي أو المعاكسة في الشارع وتوجيه تهمة التهديد الجنسي أو الاعتداء إليه.
In cases of unwanted touching in the street or public transport, police do not have to prove what happened was 'intentionally sexual', guidance says https://t.co/V4bSjzkYWa
— BBC Wales News (@BBCWalesNews) August 8, 2022
كما تحث دائرة الإدعاء الملكية CPS الأشخاص الذين يتم إرسال صور غير لائقة لهم أو الذين تم التقاط صور كاشفة لهم دون علمهم أو تعرضوا للتحرش او المضايقة على الإنترنت أو التحرش الجنسي في الشارع على التوجه إلى نظام العدالة الجنائية.
تنص التوجيهات الجديدة أيضًا على أن حوادث المعاكسة (الصفير أو التعليق الجنسي) التي تحدث لمرة واحدة يجب تصنيفها على أنها جرائم بموجب قوانين النظام العام الحالية.
يأتي هذا بعد أن وجد تقرير صادر عن المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب APPG لهيئة الأمم المتحدة للمرأة العام الماضي أن 71% من النساء في الملمكة المتحدة تعرضن لشكل من أشكال التحرش في مكان عام، لكن 95% من الحالات لم تبلغ الشرطة.
وكشف تقرير Ofsted العام الماضي أن ما يقرب من 90% من الفتيات وما يقرب من 50% من الأولاد كشفوا أن إرسال صور أو مقاطع فيديو صريحة لأشياء لا يريدون رؤيتها يحدث لهم ولأقرانهم في كثير من الأحيان.
كما تدرس الحكومة وضع قوانين أقوى بشأن التحرش في الشوارع وبدأت مشاورات حول توسيع نطاق التشريع الحالي مما يجعل التسبب في “التحرش المتعمد أو تخويف أو التضييق على شخص ما بسبب جنسه” جريمة.
ما هو التوجيه الجديد؟
يشدد التوجيه الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ على أنه يمكن استخدام قوانين النظام العام للمقاضاة حتى عندما يدلي شخص ما بتعليقات “غير جادة”. وتنص التوجيهات على أن الأمثلة يمكن أن تشمل التعليقات غير المرغوب فيها: الحالات التي لا يمكن إثبات أن الجاني تعمد التسبب في مضايقة أو إساءة.
وتقول التوجيهات إنه في حالة التعدي باللمس غير المرغوب فيه في الشارع أو وسائل النقل العام، لا يجب على الشرطة إثبات أن ما حدث كان “مضايقة جنسية متعمدة”.
كما سلطت النيابة العامة الضوء على فرض حظر على التقاط صور كاشفة لشخص ما دون إذنه، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2019. ووفقًا لتقرير النيابة، يجب أيضًا التعامل مع حالات المضايقة الإلكترونية أو cyber-flashing (عندما يرسل الجناة رسائل بذيئة أو صور جنسية عبر البلوتوث إلى الأشخاص المجاورين لهم) بنفس طريقة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت النيابة على أن اتباع نهج واضح ضد السلوك التعسفي في الشارع سيساعد الضحايا على الشعور بأنهم أكثر قدرة على تقديم شكوى رسمية.
وصف زملاء العمل بالصلع يصنف ضمن تهمة التحرش الجنسي في بريطانيا
المصدر/ Standard