الجيش الإسرائيلي ينصح المدنيين في قطاع غزة بالفرار إلى الجنوب مرة أخرى، حيث يمكن لحركة المرور التحرك باتجاه جنوب غزة يوم الأحد من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي.
وصدرت من الجيش أيضًا خريطة تحدد الطريق، وأعلن المتحدث باسم الجيش أنه من أجل سلامتهم، يجب على المدنيين استغلال الفرصة والتحرك جنوبًا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، دخلت إسرائيل مرحلة جديدة من الحرب ضد حماس. وقد وسع الجيش عملياته على الأرض وطلب من سكان الشمال عدة مرات الهروب جنوبًا من الشريط الساحلي المغلق.
ووفقًا للجيش، قام حوالي 700 ألف شخص بذلك حتى الآن. حتى الأمم المتحدة تشير إلى وجود 1.4 مليون نازح. بشكل عام، يعيش أكثر من 2.2 مليون شخص في قطاع غزة.
وتعهدت مصر بتقديم المساعدة في إجلاء نحو سبعة آلاف أجنبي ومزدوج الجنسية من غزة، كما تم إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية ووحدة فرز في شمال سيناء لعلاج المصابين بجروح خطيرة من غزة. ووصلت أول رحلة تحمل الهولنديين الذين تم إجلاؤهم إلى أيندهوفن يوم السبت.
ترفض مصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، ويرجع ذلك إلى خشية الترحيل القسري لسكان غزة إلى سيناء. وتم تسريب وثيقة سياسية إسرائيلية حول هذه الخطة مؤخراً، والتي صدرت في 13 أكتوبر من وزارة المخابرات. ووفقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن هذه المسودة هي خطة محتملة.
مسؤولون مصريون ينتقدون الخطة السخيفة للعمليات العسكرية ضد إسرائيل في سيناء، ويحذرون من أن الحرب بين حماس وإسرائيل قد تمتد إلى الأراضي المصرية. والفلسطينيون يخشون تكرار النكبة، وهم يشير بذلك إلى الآلاف من الفلسطينيين الذين تم طردهم من منازلهم في عام 1948 عند تأسيس دولة إسرائيل، والذين لا يزال العديد منهم يعيشون في مخيمات اللاجئين حتى الآن.
مصدر الخبر nu.
