تهديد جديد ل “تيري باوديت” على رسم كاريكاتيري .. والرسام يبلغ عن التهديد!
هُدى كنش – لاهاي: تلقى رسام الكريكاتيور Ruben L. Oppenheimer تهديداً لم يكن هو المستهدف به بل أحد الشخصيات السياسية المعروفة التي تناولها في رسوماته الأخيرة وهو زعيم حزب منتدى الديموقراطية تييري باوديت. قال الرسام “هذا قد تجاوز الحدود.”
حيث علّقَ أحد مستخدمي الفيس بوك مجهول الهوية على أحد رسوماته متمنياً الموت لزعيم حزب منتدى الديمقراطية قائلاً: “يتعين على شخص ما أن يقف ويتصدى بأسرع وقت ممكن لإبعاد هذا الشخص النازي (…) والمؤيد للعنصرية”
الرسام الكرياكاتيري رسم رئيس حزب منتدى الديمقراطية باودييت جالساً على الأرض بالزي العسكري للجيش وبجزمة عسكرية عالية وهو يلف الكرة الارضية على أصبعه السبابة وهذا المشهد مستوحى من فيلم The Great Dictator حيث يسخر تشارلي شابلن من ألمانيا النازية وهتلر وموسوليني.
قال أوبنهايمر: ، أنا لا أريد أن يسيء أي شخص باستخدام رسوماتي لنشر العنف ضد سياسي ما. لا اريد ان ارتبط بهذا ” بأي شكل من الأشكال.
في الأيام الأخيرة كان هناك تهديدات ضد بودييت بحيث أوقفت جامعة أوترخت الأسبوع الماضي مدرسًا كتب شعار “فولكيرت أين أنت” تحت رسالة عن منتدى الديمقراطية.
وفي يوم الاثنين الماضي القي القبض على شابة تبلغ من العمر 21 عامًا من مدينة نايميخن بسبب هتافها يوم السبت الماضي خلال مظاهرة في أمستردام بقتل تييري والتي وصفها رئيس الوزراء مارك روتة في تصريحاته بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.
والسؤال هو ما اذا كان القانون يعاقب على تلك الهتافات او التعليقات والشعارات.
يقول هيني ساكر أستاذ القانون الجنائي بجامعة رادبود نايميخن: “لمعاقبة التهديدات يتطلب أن تكون الرسالة مروعة ومثيرة للمخاوف”. ” والتحريض هو أن تحرض الآخرين على سلوك عنيف”. و لا يزال من غير الواضح هنا ما إذا كان يمكن إثبات ذلك في تلك الحالة.
و يقول ثيو دي رووس أستاذ القانون الجنائي بأن السياق الذي يتم فيه التعبير عن التهديد يلعب دورًا هاماً كذلك. فالتظاهرة تعطي المشاركين مساحة أكبر في حرية التعبير ولكن في الوقت نفسه لا يمكن التغاضي عن هذه التصريحات وفصلها عن التاريخ السياسي الهولندي.: “وأخذ مقتل بيم فورتوين في عين الاعتبار”.
Gesprekken in de Haagse binnenkamers na Baudets doorbraak. @tomjanmeeus in @nrc #ForumVoorDemocratie #FvD #Baudet https://t.co/eMLDXSrzFj pic.twitter.com/Xfk9eK2SIy
— Ruben L. Oppenheimer 🏴☠️ (@RLOppenheimer) March 23, 2019
