بريطانيا بالعربي

تناقص في مخزون أعداد سمك السالمون في الأنهار الاسكتلندية الشهيرة

لندن – بريطانيا بالعربي: يصل مخزون السالمون البري إلى أدنى مستوياته بعد عام كارثي لأنهار اسكتلندا الرئيسية.

انخفضت مصايد السالمون في أنهار اسكتلندا في العام الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ بداية التأريخ  مطلقة دعوات إلى جمعية المحافظة على الأنواع لجعل هذه القضية أولوية وطنية.

حيث صرحت إدارة مصائد الأسماك في اسكتلندا أن الأرقام الرسمية التي ستصدرها الحكومة الأسكتلندية اليوم الأربعاء ستؤكد أن سمك السالمون الأطلسي في أزمة.

حيث يعتقد أن معدل الصيد أقل مما كان عليه منذ بدء السجلات عام 1952، بعد عام كارثي على الأنهار الشهيرة في اسكتلندا مثل نهر تاي وتويد وسبي.

وصرح آلان ويلز الرئيس التنفيذي لشركة FMS والتي تمثل مصايد أسماك السالمون في البلاد “أن أرقام عام 2018 مع الأخذ في الاعتبار الأرقام في السنوات الماضية تؤكد أن هذا النوع الحيوي يقترب الآن من أزمة حقيقية”. وأضاف “قد تكون بعض العوامل المؤثرة على مخزون السالمون خارجة عن سيطرة البشر، لكن الحكومة الاسكتلندية والسلطات التنظيمية لديها الآن فرصة تاريخية لبذل كل ما بوسعها لحماية هذه الأنواع في هذه المناطق، والتي قد تحدث الفرق”.

وصرح أيضا ” يجب أن يصبح الحفاظ على هذا النوع من الأسماك أولوية وطنية في العام الدولي للسالمون، ونحن ندعو جميع السلطات التنظيمية إلى التشديد مجددا وعلى وجه السرعة على أهمية المحافظة عليه”.

وفقا لمؤسسة Atlantic Salmon Trust فإن أعداد السالمون البري والمرقط تتعرض للهلاك بسبب الهجرة السنوية من الأنهار الاسكتلاندية إلى مياه جرينلاند والبحر النرويجي.

وأنه مقابل كل 100 سمكة من السلمون الذي يترك الأنهار إلى البحر، يعود فقط أقل من خمسة، مما سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 70% تقريبا في أعداد السالمون خلال 25 عاما.

في إطار ذلك أطلقت المؤسسة مشروعا لتعقب السالمون الصغير إلى البحر لمحاولة معرفة ما يحدث لهم أثناء الرحلة.

ويعتقد أن من أسباب هذا التناقص في الأعداد هو الاحتباس الحراري العالمي الذي يؤثر على المزارع السمكية في شمال المحيط الأطلسي وعلى عملية الصيد في البحار؛ بينما في الساحل الغربي لاسكتلندا، كان السبب هو زيادة أعداد قمل البحر الطفيلي في مزارع السالمون الساحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى