تكريم عافية شودري بوسام الإمبراطورية البريطانية بمناسبة اليوبيل البلاتيني
حصلت عافية شودري – وهي أحد سكان لندن – على وسام الإمبراطورية البريطانية بمناسبة احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابث الثانية.
Woman who fostered 27 children made OBE in Queen’s Birthday Honours https://t.co/sybayjn4FY
— BBC News (UK) (@BBCNews) June 2, 2022
وتم تكريم السيدة شودري لقاءً لعملها النبيل المتمثل في رعاية 27 طفلاً بالتبني في منزلها الواقع في شرق لندن، وبمساعدة أطفالها الأربعة.
يأتي هذا التكريم تزامنًا مع احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، حيث تتم مكافأة سكان لندن مقابل مجموعة من الأعمال الصالحة.
وقالت السيدة شودري إنها كانت “مصدومة” عندما تلقت رسالة من مكتب مجلس الوزراء حول الجائزة، وأضافت: “بعد قراءة الرسالة، قمت بالجلوس لأنني كنت في حالة صدمة، وكنت بحاجة إلى تجميع نفسي قبل تصديق محتوى الرسالة”.
كما عبّرت السيدة شودري عن سعادتها الغامرة بالحصول على الوسام، مضيفة أن التكريم يعني الكثير بالنسبة لها، خاصة أنه كان لقاء معروفًا لعملها الذي تحبه.
وأضافت أنها تأمل أن يكون قبول الجائزة تقديراً للعمل الذي يقوم به الآلاف من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء البلاد، لمنح الأطفال “منزلًا آمنًا ومحبًا”.
اقرأ/ي أيضًا: إنشاء ثماني مدن جديدة في بريطانيا احتفالًا باليوبيل البلاتيني للملكة
ومن بين اللندنيين الآخرين الذين سيتم تكريمهم هي جين بيام شو، والتي مُنحت أيضًا وسام الإمبراطورية البريطانية لخدمات المجتمع، لعملها كمؤسس مشارك لمؤسسة فيليكس، التي تم إنشاؤها على شرف ابنها الراحل.
وتقوم المؤسسة الخيرية الواقعة بغرب لندن، باستلام المنتجات الغذائية المتبقية لدى الموردين، ثم توزيعها على الجمعيات الخيرية والمدارس الابتدائية وبرامج العطلات في جميع أنحاء العاصمة.
وقالت السيدة شو إن المشروع “سخر طاقة وكرم آلاف الأشخاص الذين يشاركون رؤيتهم لمدينة لا يهدر فيها الطعام ولا يجوع بها أحد”.
ويعتبر هذا التكريم الثاني من نوعه الذي تتلقاه الجالية المسلمة بلندن، بعد أن سلم الأمير ويليام دوق كامبريدج وسام الإمبراطورية البريطانية، لمحمد محمود إمام مسجد في لندن تكريماً له على حمايته إرهابياً نفذ عملية دهس أمام مسجد عام 2017.
ولاقى تصرف إمام مسجد في لندن إشادات واسعة في بريطانيا، ووصف بالبطل، لكن محمود أكد أنه كان يقوم بواجبه حتى لا تحدث كارثة، مشيراً إلى أن الهجوم أكد له أن «الإسلاموفوبيا» حقيقة هدفها بث الخوف وزعزعة الاستقرار في المجتمع البريطاني.
المصدر/ بي بي سي