محلات السوبر ماركت تقنن من بيع زيت الطبخ مع نقص المخزون
تقوم سلاسل محلات السوبر ماركت الكبرى، بما في ذلك ويتروز وموريسون، بتقنين بيع جميع منتجات زيت الطبخ، مما سيسمح للعملاء بشراء زجاجتين فقط لكل زبون.
The inconvenient truth is that the elite's "green" policies have made the world much more vulnerable to food shortages, with vast amounts of land now devoted to biofuels etc. https://t.co/cuw44TUuGj
— Richard Wellings (@RichardWellings) April 9, 2022
يأتي ذلك في الوقت الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا في نقص كبير في صدرات زيت عباد الشمس على مستوى العالم.
وتعتبر أوكرانيا هي المصدر الرئيسي لزيت عباد الشمس للمملكة المتحدة، ووسط الحرب المروعة في البلاد، تم تسجيل نقص هائل في هذه المادة.
وقد أدى هذا النقص في زيت عباد الشمس إلى زيادة الطلب على البدائل، وبالتالي خلق نقص في جميع منتجات زيت الطبخ ورفع الأسعار.
وابتداءً من يوم أمس الجمعة 8 أبريل/ نيسان، أعلمت سلسلة متاجر ويتروز زبائنها أنها ستسمح لكل عميل بشراء ما يصل إلى زجاجتين فقط من أي نوع من زيت للطهي. ويشمل ذلك زيت عباد الشمس وزيت الزيتون وزيت بذور اللفت ومنتجات أخرى.
وجاء في بيان الذي أصدرته ويتروز: “نريد أن نضمن استمرار حصول العملاء على زيت للطهي، لذلك نطلب منهم شراء ما لا يزيد عن وحدتين لكل منهما”. كما وضعت الشركة أيضًا قيودًا على التسوق عبر الإنترنت.
كما تم وضع نفس القيود من قبل سلسلة متاجر موريسونز، والتي ستسمح للمستهلك بشراء زجاجتين فقط من أي زيت للطهي في آن واحد. كما سيتم تطبيق هذا القيد أيضًا على موقع السوبر ماركت على الويب أثناء التسوق عبر الإنترنت.
يُذكر أن سلاسل محلات السوبر ماركت الأخرى لم تقم لحد الآن بتقنين أي منتجات. ومع ذلك، فإن المتاجر لا تضمن توفر هذه المنتجات لزبائنها. حيث أن العديد من منتجات علامة تيسكو التجارية غير متوفرة على موقع التسوق عبر الإنترنت الخاص ببائع التجزئة.
كما اعترف تجار التجزئة الآخرون، بما في ذلك سينزبيري بوجود نقص في المنتجات، والتي تشمل زيت عباد الشمس والزيوت النباتية.
وقد تسببت الحرب في أوكرانيا في حدوث اضطراب كبير في سلسلة التوريد العالمية لزيت عباد الشمس مما أدى إلى ارتفاع أسعار جميع زيوت الطهي في جميع أنحاء العالم.
كما تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تستحوذ على 46٪ من تجارة بذور عباد الشمس وزيت القرطم في العالم، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
وتأتي اضطرابات سلسلة التوريد أيضًا من روسيا، حيث تمتلك الدولة ثاني أكبر حصة في السوق، وتمثل 23 بالمائة من السوق العالمية.
المصدر/ الإكسبرس