قال عضو مجلس إدارة مركز الإبلاغ عن السلوك التعسفي في مكان العمل “MORES” اليوم الإثنين، أن هولندا تشهد تضاعف هذه السلوكيات خصوصًا في القطاع الثقافي والإبداعي، حيث تلقى المركز حتى الآن هذا العام ما مجموعه 389 تقريرًا حول سوء المعاملة في القطاع الثقافي بأكمله.
وكان عدد التقارير المسجلة في عام 2021 يزيد قليلاً عن 50 في المجموع، مما يمثل زيادة تقارب سبعة أضعاف في غضون عام واحد.
Mores, het meldpunt voor grensoverschrijdend gedrag in de culturele en creatieve sector, heeft dit jaar tot nu toe in totaal 389 meldingen gehad. Het aantal geregistreerde meldingen in 2021 was in totaal iets meer dan 50https://t.co/qSYtRPaonL
— Het Parool (@parool) December 26, 2022
ويأتي هذا بعد أن ارتفع عدد التقارير بشكل حاد، وبعد الإعلان عن تحقيق المنظمة التي تشرف على البث العام في هولندا NPO في ثقافة التعسف في عالم الإعلام. تشمل الحوادث برامج تلفزيونية وإذاعية، وأجزاء أخرى من القطاع الثقافي.
وأوضحت أن تلك التقارير تمر مباشرة عبر الخط الساخن لـ MORES، ثم يتم الاتصال بهم لاحقًا من قبل مستشار سري. “إنهم يستمعون ويخبرون المراسلين عن السيناريوهات المحتملة. لكن ما يحدث لتقريرهم يعود دائمًا لهم. نحن كمجلس مستقلون تمامًا عن هذا ولا نعلم أبدًا بالمعلومات الشخصية للمراسلين”.
ومن جهته ذكر مركز MORES سابقًا أن الصحافة التي سلطت الضوء على السلوك التعسفي من قبل مسؤولي البرنامج التلفزيوني الحائز على جوائز De Wereld Draait Door (DWDD) كانت جزءًا من السبب وراء تدفق كبير من القصص حول ثقافة الخوف في مكان العمل.
أعلن NPO عن تحقيق كبير في سوء السلوك وراء كواليس DWDD. بينما لدى MORES دور استشاري في هذه الدراسة. وقالت RTL إنها لم تتلق مؤخرًا أي تقارير حول سوء السلوك. لم تكن Talpa على استعداد للقول ما إذا كان قد تم اتخاذ إجراء ملموس بعد كل ما تم الكشف عنه حول DWDD.
تورطت Talpa نفسها أيضًا في فضيحة مؤخرًا بسبب شكاوى لم يتم معالجتها بشأن مزاعم انتهاكات جنسية وراء كواليس ذا فويس (The Voice of Holland).
المصدر/ Het Parool
