تفاصيل جديدة في قضية مالك الذي طعن ثلاثة اشخاص في لاهاي!
دين هاخ – هولندا بالعربي: قال المدعي العام في جلسة استماع اليوم الاثنين في قضية مالك ف. انه مقتنع بشكل كبير بأن مالك كان لديه دافع إرهابي عندما طعن ثلاثة أشخاص في لاهاي في شهر مايو الماضي، و نقلت هيئة الاذاعة الهولندية NOS تقريرا من خبراء في الإسلام والخطاب المتطرف ان مالك اللاجئ الفلسطيني السوري البالغ من العمر 32 عاما كان متطرفا.
في محادثة بين مالك وأمه وأخيه، قال مالك إنه “مستوحى من الله” و “رأى العذراوات” وبأن “الجهاد واجب على جميع المسلمين” وأنه “خرج إلى الشارع لذبح الكفار” وفقا لما قاله المدعي العام.
كما أظهرت المحادثات أن مالك غير نادم على أفعاله، على حد قول المدعي العام. “الشيء الوحيد الذي يأسف عليه هو أنه طعن مسلمًا أيضا”.
ووفقاً للمدعي العام، فقد استلهم مالك فعلته من دوافع متطرفة، ولكنه تصرف من تلقاء نفسه – فهو ليس تابعًا لمنظمة إرهابية.
وخلال جلسة الاستماع اليوم الاثنين، تم الكشف أيضًا عن أن الخبراء لم ينجحوا في الولوج الى هاتف مالك المحمول، ويستمر مالك في رفض التعاون مع التحقيق.
وذكر النائب العام في السابق أن هناك مؤشرات على أن مالك تصرف بدافع إرهابي.
لكن محامي مالك ينفي ذلك، وقال إنه خلال المحادثات التي تم التنصت عليها ، كان مالك مريضاً عقلياً. وقال المحامي إن مالك يعاني من مشاكل نفسية منذ أن غرق والده في محاولة للقدوم إلى أوروبا.
في السابق كان مالك يذهب إلى مؤسسة الصحة النفسية Parnassia في لاهاي لفترة قصيرة. ثم تبين أنه يعاني من “ذهان ديني” وفقا لما قاله المحامي.
من الجدير بالذكر ان مالك قال سابقا بانه يعتقد بأن “عبدة الشيطان” حاولوا ابعاده عن دينه. واعتقد ان “عبدة الشيطان” كانوا جالسون في الكنيسة المقابلة لقاعة مدينة لاهاي. وذهب مالك إلى الكنيسة بسكينه، لكن لم يفتح أحد الباب.
وقال مالك انه اشترى السكين قبل أيام قليلة من الحادثة ليقوم بطعن الناس. وفي 5 مايو ، قام مالك بطعن ثلاث اشخاص، واصيبوا الثلاثة بجروح خطيرة.
وكتب في أحد المنشورات على حسابه على الفيسبوك أنه يريد أن يرى “الكفار يعانون، سواء في هذه الحياة أو في الآخرة”.
واضافت النيابة العامة ان مالك صاح “الله وأكبر” اثناء العملية، وقام بابراز سبابتة و قام ب “توحيد الله” اثناء اطلاق النار عليه.
وذكر مالك أنه “يكره” المجتمع الهولندي.
وقامت وحدة الاستخبارات المالية النظر بالمعاملات المالية لمالك. وتبين انه سحب 520 يورو نقدا ليقوم بالهجوم. هذا يعتبر “مؤشر على الإرهاب.” بحسب النيابة العامة.
و أجرت النيابة العامة محادثات مع الضحايا وعائلاتهم. جيث ان احد ضحايا مالك: شاب يحمل ندوبا دائمة ولديه كوابيس ونوبات غضب. لم يعد يجرؤ على العمل. ”