تضحيات هائلة سيقدمها الأمير هاري مقابل التنازل عن الملكية
لندن – بريطانيا بالعربي: بما أن الصفقة المتعلقة بدوق ودوقة ساسكس قد تم الاتفاق عليها بين الزوجين من جهة والملكة والأمير تشارلز والأمير ويليام من جهة، فإن جزءً من الصفقة سيشمل حرمان الأمير هاري من مناصبه العسكرية الرسمية الحالية والمتوقعة.
سيتم سحب ألقاب صاحب السمو الملكي من الأمير هاري وزوجته ميغان وسيتعين عليهم إعادة 2.4 مليون جنيه استرليني المستخدمة في تجديد منزلهما في Frogmore في ويندسور.
ومن بين الألقاب والتعيينات الرسمية التي سيحرم منها هاري، القبطان العام لمشاة البحرية الملكية والقائد الفخري للقوات الجوية الملكية في هونينجتون والعميد الفخري للسفن الصغيرة والغوص.
وسيفقد هو ودوقة ساسكس تعييناتهما كسفيرين لشباب الكومنولث.
بدايةً من الربيع القادم، لن يكون هاري وميغان أعضاءً في العائلة المالكة ولن يمثلا الملكة رسميًا أو يستخدما ألقابهما الملكية.
ولن يتلقى الزوجان أموالًا عامة مقابل عملهما وسيعيدان أموال المنحة السيادية التي استخدمت في عمليات تجديد منزلهما في ويندسور العام الماضي.
لكن من المتوقع أن يظلا رئيسًا ونائب رئيس لصندوق الملكة للكومنولث.
قد يكون حرمانه من هذه الألقاب خسارة صعبة للأمير هاري بعد مسيرة عسكرية امتدت 10 سنوات.
أمضى الأمير هاري المعروف وسط زملائه بالكابتن ويلز 10 سنوات في الجيش قام خلالها بجولتين حربيتين في أفغانستان وتأهل كقائد مروحية أباتشي.
وخلال عمله في الجيش، أسس الأمير دورة الألعاب Invictus Games وهي حدث دولي يضم عدد من الرياضات، يشارك فيه أفراد الخدمات المسلحة الجرحى أو المصابين أو المرضى، وقدامى المحاربين.
وانتهت مهام الأمير العسكرية في يونيو 2015، لكنه منذ ذلك الحين ظل مدافعًا قويًا عن القوات المسلحة ومُنح عددًا من الألقاب العسكرية الفخرية.
وكان أعلى لقب عسكري له هو القبطان العام لمشاة البحرية الملكية وهو الدور الذي كلفته به الملكة في ديسمبر 2017 خلفًا لدوق أدنبره، وسيذهب هذا المنصب لشخص آخر.
كقائد رسمي لوحدة النخبة، يحق لهاري ارتداء الزي الرسمي والشارة المكافئة لمارشال فيلد أو مشير.