هولندا بالعربي: يقول مستشفى العيون في روتردام أنه لم يكن مشغولاً بعلاج ضحايا إصابات الألعاب النارية منذ سنوات كما كان مشغولاً ليلة الأمس.
المستشفى قال أنه تم إحضار 18 مصاباً ما بين الساعة 23:30 ليلاً والساعة 07:00 صباحاً، هذا يعني أنه أكثر من ضعف عدد المصابين في العام الماضي حيث كان عدد مصابي العام الماضي 8 مصابين فقط.
الطبيب المختص بأمراض عيون الأطفال Tjeerd de Faber كان يعمل الليلة الماضية في المشافي، وقد تحدث عن ليلة رعب شهدها في الأمس.
وأضاف الطبيب أنه تم تعرض عشرين عيناً للإصابة، عشرة منها سوف تعاني تلفاً أو إصابة دائمة. ومن المتوقع أن يتم تقديم المزيد من التقارير حول المصابين خلال اليوم.
كان أصغر المصابين طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، وكان معظم المصابين شباب في الثلاثينات من العمر.
الطبيب De Faber قال أن أعمار المصابين لافتة للانتباه هذا العام، حيث أن في السابق كان حوالي نصف عدد المصابين أقل من 21 عاماً.
كما قال الطبيب في حديث إذاعي: نشهد للأسف اتجاهاً عكسياً، في السنوات الأخيرة، رأينا أن تلف العين في ليلة رأس السنة الجديدة انخفض تدريجياً. لم أشاهد ما حدث ليلة الأمس منذ ثمانية أعوام”.
ويشتبه De Faber في أن الجو الهادئ والجاف لعب دوراً كبيراً في حدوث الكثير من الإصابات. حيث أنه ونتيجة للجو الجاف فإن الكثير من الناس قد تواجدوا خارج بيوتهم، إضافة إلى أنه لم يكن أي أحد من الضحايا يرتدي نظارات الألعاب النارية.
وفي الغالبية العظمى من الحالات، فإن الألعاب النارية التي تباع بشكل قانوني هي التي ألحقت الضرر.
