تعرض نادي إيندهوفن لضربة موجعة يوم الأحد، حيث أُفيد بأن اللاعب تشافي سيمونز سيغادر النادي للعودة إلى ناديه السابق باريس سان جيرمان. ووفقًا للأنباء، كان لديه شرط جزائي في عقده يقدر بستة ملايين يورو فقط، وهو ما سيتم دفعه من قِبَل باريس سان جيرمان. وقد غادر لاعب الوسط معسكر تدريب فريقه في النمسا لإجراء الفحص الطبي لصالح بطل فرنسا.
ووفقًا لخبير الانتقالات فابريزيو رومانو، من المتوقع أن يتم إعارة سيمونز لنادٍ آخر في الموسم المقبل، إذا بقي كيليان مبابي ونيمار في صفوف الأبطال الفرنسيين. وإذا غادر أحدهم، فسيلعب سيمونز مع باريس سان جيرمان في الموسم المقبل.
قرر سيمونز الرحيل عن باريس سان جيرمان في الصيف الماضي والانتقال إلى نادي أيندهوفن، حيث وقع عقدًا يمتد حتى عام 2027. ولا يزال اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا يتألق في الدوري الهولندي، إذ سجل 19 هدفًا حتى الآن ويتصدر قائمة هدافي الدوري بالتساوي مع دوفيكاس من إف سي أوتريخت.
حاول مدير بي إس، بيتر بوس، والمدير الرياضي، إيرنست ستيوارت، إقناع سيمونز بالبقاء في صفوف الفريق، لكنه رفض العرض. وأكد بوس أنه تحدث مع اللاعب وأبلغه بأنه يرغب في بقائه، لكن تشافي هو من سيقرر مصيره في نهاية المطاف.
يذكر أن فريق إندهوفن فاز ببطولة KNVB Beker وحل في المركز الثاني في الموسم السابق، ومن المقرر أن ينضم اللاعب سيمونز إلى فريق باريس سان جيرمان الذي حقق ثمانية ألقاب من أصل عشرة في الدوري الفرنسي. ويتولى المدرب الأسطورة لويس إنريكي، الذي سبق له تدريب نادي برشلونة، تدريب الفريق الفرنسي حديثًا.
