تسريبات: الحكومة الهولندية لن تعلن عن أي تخفيف قيود كورونا في المؤتمر الصحفي
كشفت مصادر في لاهاي أن الحكومة الهولندية لا تخطط للإعلان عن أي تخفيف للقيود على المستوى الوطني لفيروس كورونا في المؤتمر الصحفي مساء غد الثلاثاء وذلك بسبب الارتفاع الأخير في معدلات الإصابة بالفيروس.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 8 مارس الجاري، تحدث رئيس الوزراء مارك روته عن خطط للإعلان عن المزيد من تخفيف القيود في المؤتمر الصحفي المقبل، على وجه التحديد، كان روته يأمل في إعادة فتح التراسات، وإعادة فتح الجامعات جزئيًا، وتخفيف إجراءات الإغلاق على المتاجر اعتبارًا من 31 مارس.
ولكن منذ ذلك الحين، شهدت هولندا ارتفاعًا حادًا في عدد الإصابات بـ COVID-19 المُبلغ عنها يوميًا. في التقرير الأسبوعي الذي نُشر في 16 مارس، قال المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) إن وضع فيروس كورونا في هولندا لا يزال مقلقًا، وكان يوم أمس الأحد اليوم الثالث على التوالي حيث تجاوز عدد الحالات المبلغ عنها 7.000 حالة.
ومنذ النجاح الانتخابي الذي شهده حزب D66 الأسبوع الماضي، دأبت زعيمة الحزب سيغريد كاخ وزملاؤها الوزراء على الضغط من أجل رفع بعض الإجراءات، مثل حظر التجول على المستوى الوطني والإغلاق القسري للجامعات. لكن وزراء الحكومة الآخرين وأعضاء فريق إدارة تفشي فيروس كورونا (OMT) ظلوا حذرين. من جهتها قالت ماريون كوبمانز، عالمة الفيروسات وعضو فريق OMT يوم السبت: “علينا حقًا التحلي بالصبر وبالكاد يمكننا تحمل أي استرخاء”.
الحكومة الهولندية لن تخفف أي قيود
يوم الأحد، التقى روته بوزراء الحكومة وأعضاء فريق OMT في مقره الرسمي في لاهاي لمناقشة القيود الوطنية، ومع ذلك، قالت مصادر حكومية مقربة إن الحاضرين لم يروا فرصة كبيرة لتخفيف قيود كورونا. بدلاً من ذلك ، من المرجح أن تظل الإجراءات المعمول بها حاليًا على هذا النحو طوال شهر أبريل، ولكن من غير المتوقع الإعلان عن إجراءات إضافية.
وقال مصدر حكومي لم يكشف عن اسمه أنه: “إذا تم تطعيم معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، فحينها يمكننا فعل شيء مرة أخرى، لأنه غالبا كبار السن من يدخلون المستشفيات”.