هولندا

عاجل.. اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود في هولندا

أعلن معهد الصحة العامة الهولندي “RIVM” عن تشخيص أول حالة إصابة بجدري القرود في البلاد. فيما لم يتم الكشف عن عمر المريض أو جنسه أو مكان إقامته.

وكان المعهد في وقت سابق قد كشف أنه توجد عدة حالات محتملة لفيروس جدري القرود في هولندا، حيث تم إرسال العينات للفحص في المختبر. ولحد الساعة، جاءت نتيجة واحدة فقط إيجابية.

يأتي هذا بعد أن اكتشفت العديد من الدول الأوروبية الأخرى بالفعل عدة حالات إصابة بجدري القرود، كما قال معهد الصحة سابقًا إنها مجرد مسألة وقت قبل أن تكتشف هولندا حالتها الأولى.

جدري القرود هو عادة فيروس خفيف يسبب الحمى وكذلك طفح جلدي مميز. وهناك نوعان من السلالات الرئيسية: سلالة الكونغو ، وهي أكثر شدة – مع وفيات تصل إلى 10 في المائة – وسلالة غرب أفريقيا، التي يبلغ معدل الوفيات فيها 1 في المائة من الحالات.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، ينتقل الفيروس بشكل أساسي إلى الأشخاص من الحيوانات البرية مثل القوارض، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل من إنسان إلى آخر.

ويحدث الانتقال من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة مثل الفراش. وتقول منظمة الصحة العالمية إن تناول اللحوم المطبوخة بشكل غير كاف وغيرها من منتجات الحيوانات المصابة هو أيضًا عامل خطر محتمل.

كما يمكن أن يصاب الناس بالفيروس من خلال الاتصال الوثيق، على سبيل المثال عن طريق لمس الجرح المفتوح لشخص ما. وفي حالات التفشي السابقة لفيروس جدري القرود، يبدأ الطفح الجلدي في الإنتشار على الوجه. أما الآن، فتظهر البثور الأولى حول فتحة الشرج.

ووفقًا لمعهد الصحة، فإن هذا يشكل اختلاف كبير عن الحالات السابقة التي شهدها الأطباء خلال السنوات الأخيرة. كما أشار المعهد إلى أن عددًا كبيرًا من المرضى الحاليين، هم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين، وقد أصيبوا بالعدوى من خلال الاتصال الوثيق أثناء ممارسة الجنس.

ولطالما كانت حالات الإصابة بالفيروس في الدول الأوروبية نادرة للغاية، وعادة ما تتعلق بحالة واحدة لشخص زار إفريقيا مؤخرًا وربما قد أصاب شخصًا آخر. لكن العلماء متحيرون لأن العدوى حاليًا تنتشر بسرعة كبير وعلى نطاق واسع، حيث تم اكتشاف العدوى في أستراليا وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

ومن غير المعروف ما إذا كان المريض الأول في هولندا قد سافر مؤخرًا إلى إفريقيا، حيث أن العديد من المرضى في بلدان أخرى لم يذهبوا إلى إفريقيا قط.

علاوة على ذلك، لم يكن لديهم اتصال مع بعضهم البعض في كثير من الأحيان، مما يعني أن العدوى تبدو منفصلة عن بعضها البعض، مما يثير قلق الخبراء.

عدوى جدري القرود

المصدر/ AD.nl

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى