أعلنت دائرة الادعاء العام (OM) في كوراساو يوم الخميس الماضي عن فتحها تحقيق حول تفتيش المخدرات المشين الذي حدث في مدرسة ثانوية يوم الثلاثاء.
Uitkleden en op de hurken; politiecontrole op school Curaçao loopt uit de hand https://t.co/RcfXGBIT86
— NOS (@NOS) September 10, 2021
ويُذكر أنه فُرض على التلاميذ القُصر -ذكورًا وإناث- خلع ملابسهم والانحناء عراة في حضور ضباط الشرطة والمعلمين.
ومن جهتهم اشتكى أولياء الأمر وتلاميذ مدرسة مارنيكس كاس كورا – المدرسة التي أُجري فيها تفتيش المخدرات المشين – عبر الإنترنت ومن خلال وسائل الإعلام المحلية من معاملة قوات الشرطة المذلة.
ويُذكر أن المدرسة ظلت مغلقة يوم الخميس بسبب الحادثة، كما سُمح للتلاميذ بالبقاء في منازلهم يوم الجمعة. قامت السلطات بوضع بعض الضباط الذين أجروا التفتيشات في إجازة إجبارية، إلى جانب إيقاف مدرس واحد على الأقل عن العمل. وتم الآن توفير الرعاية للمعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور المتضررين.
وفي نفس الصدد تحدث رئيس الوزراء ووزير العدل، جيلمار بيك بيساس إلى المعلمين في المدرسة يوم الخميس وأعلن عن فتح تحقيق لمعرفة ما الذى حدث بشكل خاطىء. ووفقا له، من الواضح أن التفتيشات تجاوزت كل الحدود. وهو يفهم أن الطلاب وأولياء الأمور مصدومون من الحادثة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه في كوراساو، غالبًا ما يتم التفتيش عن حوزة تلاميذ المدارس على المخدرات أو الأسلحة. ومع ذلك، فإن خلع ملابس التلاميذ أمر غير شائع.
ووفقًا لبعض المحامين، لا يُسمح بهذا التفتيش إلا في حالة وجود شكوك جدية في حيازة مخدرات أو أسلحة. ولم يكن هذا هو الحال يوم الثلاثاء الماضي. ووفقًا لتصريحات التلاميذ، كان لدى ضباط الشرطة أيضًا سلوك تخويفي.
المصدر/ NOS
