تزايد عدد الضباط البريطانيين الذين يسيئون استغلال منصبهم لأغراض جنسية


تزايد عدد الضباط البريطانيين الذين تم الإبلاغ عن إساءة استغلالهم لوظيفتهم لأغراض جنسية في العام الماضي، عقب تغييرات لإصلاح كيفية التحقيق في مثل هذه القضية. وحدثت ثلثا الحالات المبلغ عنها في السنوات الثلاث الأخيرة فقط.
The number of police officers being reported for abusing their role for sexual gain has soared in the past year following changes to strengthen how the issue is investigated https://t.co/Kd3Q3m8FqN
— Sky News (@SkyNews) October 26, 2021
واجه 66 ضابطًا وموظفًا في الشرطة البريطانية إجراءات تأديبية بتهمة “إساءة استغلال المنصب لغرض جنسي” في الفترة من 2018 إلى 2021، وفقًا للمكتب المستقل لسلوك الشرطة IOPC.
وقالت كلير باسيت، نائبة المدير العام لمكتب IOPC، إن هذا دليل على أن “اتهامات الاعتداء الجنسي تؤخذ على محمل الجد في بريطانيا”. وقالت إن هذه الأرقام ارتفعت لأنها أصبحت إحالة إلزامية، لذلك “يتعين على الناس إبلاغنا بها في الوقت الحالي”.
وأشارت إلى أن بعض الضباط “يبلغون عن زملائهم الضباط الذين يعتقدون أنهم يفعلون ذلك، ونريد أن نرى المزيد من الوعي والإبلاغ عن هذه الحالات”. وذكر تقرير لـ IOPC أنه في 63 حالة من أصل 66، ثبت سوء السلوك، إلى جانب إدانة 6 منهم بجرائم، وثلاثة منهم سجنوا.
ومن بين 63 حالة ثبت فيها سوء السلوك، تم فصل 29 فردًا واستقال 10 قبل جلسة الاستماع. لهذا السبب طالب كثيرون بأن تكون هناك مساءلة مناسبة لمنع الضباط من الاستقالة هروبًا من جلسات الاستماع لسوء السلوك. حيث يترك الكثير من الضباط الشرطة بدلًا من تحمل عواقب أفعالهم.
وتأتي الزيادة في عدد الأفراد الخاضعين للتحقيق في وقت تراجعت فيه الثقة في الشرطة داخل بريطانيا بشكل كبير، خاصة بعد قصة سارة إيفرارد.
تظاهر واين كوينز بأنه في الخدمة عندما اختطف سارة إيفرارد البالغة من العمر 33 عامًا، قبل اغتصابها ثم قتلها في وقت سابق من هذا العام. وهو الآن يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد اعترافه بجرائمه. وهناك قضايا أخرى تتعلق بجرائم جنسية خطيرة مزعومة ارتكبها ضباط شرطة بريطانيين تنظر فيها المحاكم حاليًا.
المصدر/ سكاي نيوز

