بريطانيا بالعربي

تزايد حالات إيذاء النفس بين الأطفال في بريطانيا بسبب البريكست وفيروس كورونا

الأطباء يحذرون من تزايد حالات إيذاء النفس بين الأطفال في بريطانيا

حذر الأطباء من ارتفاع عدد الاطفال الذين احتاجوا إلى العلاج في المستشفى بعد إيذاء النفس خلال السنوات العشر الماضية، حيث عولج أكثر من 20 طفلًا في المستشفى يوميًا خلال العام الماضي في بريطانيا.

تضاعف عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة الذين نقلوا إلى المستشفى بعد إيذاء أنفسهم خلال عقد من الزمن، وحذَّر الأطباء من أن القلق من تغير المناخ وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة فيروس كورونا إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي قد ساعدوا في تفاقم الأزمة.

وبحسب صحيفة ميرور، خلال عام 2019- 2020، عولج قرابة 7473 شابًا في إنجلترا بمعدل أكثر من 20 حالة في اليوم بعد حوادث إيذاء للنفس.  وكان 116 من بين هؤلا تحت سن الثامنة. وذلك بزيادة من 3632 قبل 10 سنوات. ويتوقع أن تزداد الأمور سوءً بسبب فيروس كورونا.

وتقول الدكتورة برنادكا دوبيكا من الكلية الملكية للأطباء النفسيين إن الشباب شعروا خلال هذه الفترة باليأس بسبب الركود والتغيرات المناخية والبريكست ثم الوباء في الوقت الحالي.

في حين أرجعت الدكتورة هايلي فان زوانينبرغ، طبيبة الأطفال في أوكسفورد، السبب أيضًا إلى ضغط المدرسة وقالت إن “وسائل التواصل الاجتماعي كانت سببًا في تسهيل السماع عن إيذاء النفس”. وأضافت أن حالة الطوارئ المناخية وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وحاليًا جائحة كورونا تسببوا في زيادة الشعور بالتشاؤم لدى الشباب وانعدام السيطرة على المستقبل.

وقال توم ماديرز مدير الحملات في منظمة YoungMinds الخيرية للصحة العقلية إن متوسط فترات الانتظار لعلاج الصحة العقلية في إنجلترا قد تحسن ولكن لا تزال المدارس بحاجة للدعم من اجل مساعدة الأطفال قبل أن يتطور الأمر إلى أزمة.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى