بعد شهر فقط من توليها الحكم… شعبية ليز تروس أقل من بوريس جونسون
أظهر استطلاع حديث أجرته منظمة أوبينيم، أن شعبية ليز تروس تراجعت إلى مستوى أقل من تلك التي كان يتمتع بها سلفها بوريس جونسون قبل إجباره على الاستقالة هذا العام.
Liz Truss’s poll ratings plummet lower than Boris Johnson’s before he was forced out https://t.co/68y9kfgnDr
— Guardian news (@guardiannews) October 1, 2022
وقد تراجعت شعبية ليز تروس بعد أسبوع مضطرب في الساحة السياسة، مما جعلها أقل شهرة من قادة الحزب السابقين الآخرين في أدنى مستوياتهم.
وانخفضت التأييد الشخصية لرئيسة الوزراء من -9 إلى -37 في غضون أسبوع، حيث انتقد الناخبون العديد من الإجراءات في ميزانيتها المصغرة، وسئموا من محاولاتها اللاحقة للدفاع عنها. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن 18٪ من المشاركين فقط يعتقدون أن تروس مناسبة للمنصب، فيما عارضها 55٪ منهم.
اقرأ أيضًا: ليز تروس بالفيديو: “أنا صهيونية بامتياز وأساند إسرائيل بقوة” !
وتعتبر هذه النسبة أسوأ من -28 الذي حصل عليها جونسون في الاستطلاع الأخير قبل تنحيه عن منصب زعيم حزب المحافظين في شهر يوليو/ تموز الماضي. ومع ذلك، فإن درجة تروس أفضل قليلاً من أسوأ تصنيف لجونسون على الإطلاق عند -42، وتم تسجيله في ذروة فضيحة الحزب.
في الاستطلاع الثاني فقط منذ أن أصبحت تروس رئيسة للوزراء، ارتفع تقييم حزب العمال في الاستطلاعات الإجمالية من خمس نقاط إلى 19 نقطة، مما يعكس انهيارًا في دعم حزب المحافظين في استطلاعات أخرى نُشرت في الأيام القليلة الماضية.
بالمقابل، شهد زعيم حزب العمال كير ستارمر زيادة في الموافقة الصافية بعد مؤتمر حزب العمال الأخير. وسجل زيادة قدرها 9 نقاط، مقارنة بـ -4 تحصل عليها الأسبوع الماضي.
يتقدم كير ستارمر أيضًا بـ 17 نقطة عندما سُأل المشاركون من يرون أنه أفضل رئيس وزراء. حيث يعتقد 32٪ فقط من المحافظين أن تروس ستكون رئيس وزراء أفضل، بينما يفضل 18٪ منهم ستارمر.
الاستطلاع جاء في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة عن طرق لمعالجة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة، واستجابت الحكومة للأزمة من خلال تسقيف أسعار الطاقة.
تجادل تروس بأن هذا الإجراء سيمنع متوسط فواتير الأسرة السنوية من الارتفاع العام المقبل لتصل إلى 6,500 جنيه إسترليني، وهو رقم يقدره الخبراء.
المصدر/ غارديان
