لندن – بريطانيا بالعربي: تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار مع فتح الأسواق المالية لأول مرة بعد أن طلب رئيس الوزراء البريطاني تأجيل الموافقة على البريكست.
استدعت معظم البنوك الكبرى في لندن موظفين إضافيين بعد توقعات بتداولات متقلبة بعد انعقاد أول اجتماع في يوم سبت في مجلس العموم منذ 37 عامًا. برغم ذلك، كان أداء الجنيه الاسترليني ضعيفًا مع فتح الأسواق الخارجية، حيث انخفض بنسبة 6.% مقابل الدولار مع بدأ التداول في استراليا. وانخفض الجنيه مقابل اليورو بنسبة 2.%.
يذكر أنه في يوم الجمعة، شهد الجنيه أعلى مستويات تبادل له أمام الدولار واليورو منذ خمسة أشهر.
وقامت العديد من البنوك الكبرى من بينها دويتشه بنك، باستدعاء موظفين إضافيين لحضور يوم الأحد بعد توفعات برد فعل قوي على تصويت يوم السبت، لكنها خفضت التعاملات بعد أحداث نهاية الأسبوع التي شهدت قيام بوريس جونسون بإرسال طلب غير موقع إلى الاتحاد الأوروبي لتأجيل البريكست، رافقه خطاب آخر لكنه موقع هذه المرة، يوضح أن هذا لم يكن موقفه الشخصي.
جدير بالذكر أن الأحداث الهامة للغاية والتي تتطلب تعيين موظفين إضافيين خارج ساعات التداول العادية، هي نادرة نسبيًا في تداول العملات، وعادةً ما ترتبط بحدث نادر الحدوث مثل نتائج الانتخابات غير المؤكدة على سبي المثال.
برغم ذلك، ومنذ استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تكرر ذلك حوالي خمس أو ست مرات، وهناك حالة من عدم اليقين مستمرة منذ سنوات حول أوضاع السوق، هل هي آمنة للاستثمار أم لا.
