تخفيضات ضريبية وخدمات مجانية لمنافذ الوجبات السريعة مقابل تقديم السَلطة للعملاء!
لندن – بريطانيا بالعربي: أيد الوزراء اليوم، الثلاثاء، الإجراءات التي ستشهد حصول المطاعم والمقاهي على تخفيضات ضريبية على أنشطتهم التجارية في حال قدموا خيارات صحية للجمهور.
تأتي تخفيضات الضرائب هذه في إطار خطط الحكومة لمكافحة السمنة.
وتشمل الخطط أيضًا، منع إصدرا تصريحات من قبل المجالس المحلية للمطاعم الجديدة إذا كانت ستقدم الوجبات السريعة فقط، وإعطاء الأولوية للمطاعم التي تقدم وجبات منخفضة الدهون والسكر.
كما أعلنت الحكومة عن تخفيضات لصالح تجار التجزئة الذين يقدمون غذاءًا صحيًا في المدارس، ودعت المساجد لتقديم دروس للأطفال حول التغذية والتمارين الرياضية.
يذكر أن واحد من كل خمسة أطفال يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن مع بداية الدراسة الابتدائية، وترتفع النسبة إلى واحد من بين كل ثلاثة عند إنهاء المرحلة الابتدائية.
في إطار ذلك، دعمت سيما كينيدي وزيرة الصحة العامة، خمسة برامج في خمسة مجالس محلية لمعالجة السمنة لدى الأطفال، وسيتم تعميمها على المستوى الوطني في حال نجاحها.
من بين المجالس الخمسة، بلاكبيرن مع مجلس داروين، والذي سيمنح المطاعم والمقاهي خصومات على الضرائب إذا تضمنت قائمة الطعام لديهم خيارات صحية.
كما وسيقدم المجلس خدمة إزالة مجانية للقمامة وإعلانات مدعمة للشركات التي تلتزم بمعاييره.
في لويسهام في لندن، سيتم استخدام مساحة إعلانية غير مدفوعة للترويج للمنتجات الصحية.
وفي برادفورد، ستعمل المجالس المحلية مع المساجد من أجل توفير دروس في التمارين الرياضية والطعام الصحي ودروس في التغذية لأطفال جنوب آسيا الذين يعانون من السمنة بمعدلات عالية.
وقالت السيدة كينيدي “يستحق كل طفل أن يبدأ أفضل بداية في الحياة، لهذا يجب أن يتحد المجتمع من أجل مساعدة الجيل القادم في أن يكون بصحة أفضل”.
أما أليسون تيدستون، كبير خبراء التغذية في الصحة العامة في انجلترا “على الرغم من أنه لا يوجد حل سريع للسمنة، إلا أن هؤلاء الرواد بلا شك يقدمون حلول مبتكرة تعطي الأولوية للأطفال وصحتهم على المدى البعيد”.
تأتي هذه الخطوات جزءًا من الفصل الثاني من خطة الحكومة لمواجهة السمنة لدى الأطفال، والتي أطلقت في العام الماضي، وتعهدت بخفض عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة إلى النصف بحلول عام 2030.