بريطانيا بالعربي

شركة طاقة تعرض تخفيضات بـ 350 جنيهًا إسترلينيًا على فواتير الطاقة 

يمكن للأسر البريطانية الحصول على ما يصل إلى 350 جنيهًا إسترلينيًا من فواتير الطاقة الخاصة بهم بموجب مخطط موسع من شركة الطاقة أوكتوبوس إنرجي.

وستمنح الشركة العملاء فواتير طاقة أرخص إذا كانوا محظوظين بما يكفي للعيش في 3 مناطق يتم تزويدها احتياجاتها من الكهرياء جزئيًا بطاقة الرياح المتجددة. لكن كل هذا يتوقف على المكان الذي تعيش فيه.

تعريفة الطاقة متاحة بالفعل في موقعين، ولكن أوكتوبوس أطلقت الآن تعريفة محلية ثالثة في هاليفاكس في يوركشاير.

عندما تهب الرياح، يمكن أن توفر التعريفة الفريدة للعملاء في منطقة الرمز البريدي HX2 بهاليفاكس خصمًا يصل إلى 50 ٪ من سعر الوحدة، والذي تقدر الشركة أنه يمكن أن يوفر للأسر قرابة 350 جنيهًا إسترلينيًا على فاتورتها السنوية.

المناطق الأخرى التي تزود العملاء بكهرباء أرخص توجد في ماركت وايتون في شرق يوركشاير، وكيرفيلي في جنوب ويلز.

وتم إطلاقها لأول مرة في عام 2021، حيث يحصل العملاء في هذه المناطق على كهرباء متجددة بنسبة 100٪ عندما تدور توربيناتهم المحلية – التي يمكنها تشغيل 800 منزل.

عقب هذا النجاح، طلب ما يصل إلى 10.000 شخص من شركة أوكتوبوس إنرجي تركيب توربين محلي بالقرب من منازلهم حتى يتمكنوا من الحصول على كهرباء أرخص.

يأتي هذا في وقت حذر الخبراء فيه من أن فواتير الطاقة قد ترتفع أعلى مما كان متوقعًا في السابق، لتصل إلى ما يقرب من 5500 جنيه إسترليني سنويًا من الربيع.

وقال خبراء الطاقة إنه إذا لم تنخفض أسعار الغاز في الأشهر القليلة المقبلة، فقد يصل سقف أسعار الطاقة إلى 4650 جنيهًا إسترلينيًا في يناير/ كانون الثاني و 5456 جنيهًا إسترلينيًا بحلول أبريل/ نيسان من العام المقبل – وهو مبلغ ضخم يعادل 104 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.

من جهتها، حذرت شركة أوكزيليون للاستشارات في مجال الطاقة من أنه حتى عندما تبدأ الأسعار في الانخفاض الصيف المقبل، فإنها قد تزيد بآلاف الجنيهات الاسترلينية عما هي عليه في الوقت الحالي.

ومن المخطط أن الارتفاع الكبير القادم لفواتير الطاقة سيكون في أكتوبر/ تشرين الأول، عندما يراجع المنظم Ofgem سقف الأسعار مجدّدًا – مما يؤثر على أكثر من 80٪ من دافعي فواتير الغاز والكهرباء.

ويزعم البحث أن شح الغاز سيؤثر على حوالي 45 مليون شخص هذا الشتاء حيث تكافح الأسر لدفع فواتير الطاقة. وستغرق ثلثا الأسر في أزمة مالية بحلول يناير/ كانون الثاني، حيث سيؤدي ارتفاع تكاليف المعيشة إلى تدمير ميزانيات العائلات.

المصدر/ ميرور

اشتراكات الطاقة السنوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى