لندن – بريطانيا بالعربي: أصدر بوريس جونسون إعتذارًا فاترًا بعد مواجهته في أحد البرامج التلفزيونية بمدى تأثير كلماته التي تصف المسلمات المنتقبات بصناديق البريد ولصوص البنوك.

سأل عبدالله باتل إمام من بريستول، بوريس جونسون مرشح حزب المحافظين “إذا ما كان يرى أن الكلمات لها عواقب أم لا؟”

وعندما ذكرته المذيعة إيميلي مايتليتس بكلماته في حق المسلمات، أجاب جونسون “بالطبع لها تأثير، طالما أن كلماتي قد أدت إلى تزايد العنف في العشرين أو الثلاثين عامًا الماضية التي كنت فيها صحفيا”.

وقال “بالطبع أنا آسف على ما تسببت به الكلمات من عنف”.

وانتقد عبد الله، جونسون بشدة بعد أن أطلق عليه في الحوار “صديقنا من بريستول” ولم يناديه باسمه عندما قال “أود فقط أن أقول لصديقنا من بريستول أنه عندما جاء جدي المسلم إلى هذا البلد خوفًا على حياته عام 1912، كان ذلك لأنه يعلم أنه منارة الكرم والانفتاح والترحيب بالناس من جميع أنحاء العالم، وفي حال أصبحت رئيسًا للوزراء، سأضمن أن تكون هذه هي الطريقة التي تتعامل بها بلادنا”.

حيث قال عبدالله “الكراهية هي حقيقة واقعية ومن المخجل أن قادتنا لا يرونها من أبراجهم العالية”.

وأضاف “أردت أن يعترف المرشحون بأنهم لعبوا دورا في نشر هذه الكراهية، وأن هذه الأمور ستتغير في المستقبل”.

وكانت المذيعة قد قاطعت جونسون عندما قال “صديقنا من بريستول” قائلة “عبد الله” ، “إنك دائما لا تنتبه لكلماتك سيد جونسون”.

يذكر أن بوريس جونسون لديه تاريخ من التصريحات المسيئة حيث سخر من قبل من السود أيضًا واصفًا إياهم بالمحاربون القبليون.