بوريس جونسون يزور السعودية لإقناع المسؤولين بإنتاج المزيد من النفط
يستعد بوريس جونسون للسفر إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين بشأن النفط، في الوقت الذي يحاول فيه إبعاد المملكة المتحدة عن الاعتماد على إمدادات الطاقة من روسيا.
Boris Johnson is poised to travel to Saudi Arabia next week for talks on oil as he attempts to move the UK away from dependence on energy supplies from Russia https://t.co/sokVn3Toe9
— Sky News (@SkyNews) March 12, 2022
وقال داونينج ستريت إن الرحلة لم تتأكد بعد، لكن رئيس الوزراء تحدث في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تغيير اعتماد المملكة المتحدة على النفط والغاز الروسي والنظر في إمدادات الطاقة.
وعلى الرغم من أن مجلس الوزراء يصر على أن الرحلة ليست مؤكدة بعد، فإن رئيس الوزراء يواجه دعوات من نواب حزب المحافظين للتدخل للضغط على السعوديين للإفراج عن المزيد من النفط.
وتبدو الرحلة مؤكدة وسط ارتفاع أسعار الوقود في المضخات البريطانية إلى مستويات قياسية تجاوزت 1.60 جنيه إسترليني للتر البنزين و 1.70 جنيه إسترليني للديزل، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن شركة RAC.
ويزعم المطلعون الحكوميون في بريطانيا أن بوريس جونسون لديه روابط أفضل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكثر من أي زعيم آخر في مجموعة السبع، وأن الاثنين تبادلا رسائل واتساب.
وفي المقابل، أفادت الأنباء أن الأمير رفض تلقي مكالمة من الرئيس بايدن الذي ندد بالسعودية باعتبارها “منبوذة” بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018.
وتأتي رحلة جونسون المجتملة في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية أنها أعدمت 81 رجلًا في يوم واحد بينهم 7 يمنيين وسوري، بتهمة الإرهاب وجرائم أخرى من بينها اعتناق “معتقدات منحرفة” في أكبر عملية إعدام جماعي منذ عقود.
وقالت وزارة الداخلية السعودية: “إن هؤلاء الأفراد -وعددهم 81- أدينوا بارتكاب جرائم مختلفة من بينها قتل رجال ونساء وأطفال أبرياء. وأن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء تشمل الانضمام لتنظيمات إرهابية أجنبية مثل داعش والقاعدة والحوثيين”.
وبشأن خطط بوريس جونسون السفر إلى السعودية للقاء الأمير بن سلمان، ذكر مختصون أنها مرجحة بشكل متزايد. يأتي هذا بعد أن أشار جونسون في مقابلة صحفية هذا الأسبوع إلى أن الحكومة ستلقي نظرة على إمدادات الطاقة لديها من أجل الابتعاد عن الاعتماد على النفط الروسي.
ويزعم الخبراء أن جونسون في وضع جيد لإقناع السعوديين بضخ المزيد من النفط، وأشاروا إلى مدحه لأجندة إصلاح الأمير عندما كان وزيرًا للخارجية. كما واصلت المملكة المتحدة -على عكس الولايات المتحدة- بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، متحدية النقاد الذين اعترضوا على استخدام الأسلحة في الحرب على اليمن.
المصدر/ سكاي نيوز