بريطانيا بالعربي

بنك إنجلترا يحذر من ارتفاع مرتقب في فواتير الطاقة يصل إلى 2.800 جنيه

حذر بنك إنجلترا من أن التضخم سيصل إلى 10٪ هذا العام دافعًا فواتير الطاقة إلى أعلى مستوى لها خلال 40 عامًا، حيث قد تصل إلى 2,800 جنيهًا.

جاءت هذه التوقعات مع قيام البنك برفع أسعار الفائدة من 0.7٪ إلى أعلى مستوى في 13 عامًا عند 1٪، فيما صوت بعض منظمي أسعار الفائدة لصالح زيادة فورية إلى 1.25٪.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يصوت فيها البنك على الإطلاق لرفع أسعار الفائدة أربع مرات متتالية في تاريخ لجنة السياسة النقدية منذ عام 1997. ومن المقرر أن يستمر المعدل في الارتفاع، ليصل إلى 2.5٪ بحلول منتصف العام المقبل.

ويتوقع البنك الآن أن يقفز متوسط ​​أسعار الغاز والكهرباء السنوية – التي ارتفعت إلى 1،971 جنيه إسترليني الشهر الماضي – مرة أخرى في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لتصل إلى قرابة 2.800 جنيه إسترليني.

كما أوضح بنك إنجلترا في آخر تحديث له أن التضخم، جنبًا إلى جنب مع الارتفاع العالمي في أسعار السلع الأساسية، والذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، سيشهد انعكاس وتيرة الاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام.

وفي حين أنه سيتم حماية الرهون العقارية ذات السعر الثابت في الوقت الحالي، فإنها ستؤدي إلى زيادة المدفوعات للآخرين على صفقات بأسعار متغيرة، وأولئك الذين يحصلون على قروض عقارية جديدة، وأشكال أخرى من الاقتراض. مما يعني سلسلة جديدة من الزيادات في تكاليف المعيشة.

ويخشى البنك الآن من انخفاض الدخل المتاح للأسر الحقيقية بنسبة 1.75٪ هذا العام، وهو أسوأ مما توقعه في فبراير/ شباط وأكبر انخفاض منذ بدء السجلات في عام 1964.

من جهتها، تتوقع لجنة السياسة النقدية أن مقياس مؤشر أسعار المستهلك للتضخم – والذي بلغ أعلى مستوى في 30 عاما عند 7٪ خلال مارس/ آذار الماضي – قد تجاوز بالفعل عتبة 9٪ خلال الشهر الماضي.

ومن المتوقع بعد ذلك أن تصل النسبة إلى أكثر من 10٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام، وهي أعلى نسبة منذ عام 1982، مدفوعة بما تتوقع لجنة السياسة النقدية أن تكون قفزة بنسبة 40٪ في فواتير الطاقة في أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى