أطلقت روتردام نهجًا جديدًا لمساعدة اللاجئين على الاستقرار في المدينة حيث لا يتلقون دروسًا في اللغة والتدريب فحسب، بل يضمنون أيضًا العمل داخل البلدية أو في أي مكان آخر في سوق العمل.
Rotterdam geeft statushouders baan: 'Rijk moet ook bijspringen' https://t.co/eWUE3mn85R
— NOS (@NOS) June 15, 2022
وقامت المدينة بالفعل بتعيين 23 شخصًا في وظائف وتخطط لتوسيع البرنامج بشكل كبير. وقال عضو المجلس المحلي فينسينت كارمانز لشبكة NOS: “من خلال هذا النهج، نوفر الفوائد ونقوم بتدريب الأشخاص الجيدين لسوق العمل، ولهذا السبب نريد من الحكومة أن تسدد التكاليف الإضافية”.
وفقًا لعضو مجلس الإدارة كريمانس، فإن برنامج التكوين والعمل هذا يعني أن سكان روتردام الجدد يمكنهم الاستقرار بشكل أسرع. وصرح المتحدث: “إذا كنت في منتصف مكان العمل وتتفاعل مع زملائك، فإنك تتعلم اللغة والأخلاق الاجتماعية بشكل أفضل. وهذا بدوره يمنع الوافدين الجدد من أن ينتهي بهم الأمر في عزلة اجتماعية”.
وأكد كريمانس أن المبادرة تزود بلدية روتردام بالعاملين الجيدين في هذا الوقت الحساس الذي تعاني فيه من نقص الموظفين في جميع قطاعات الاقتصاد تقريبًا.
وأضاف ذات المتحدث: “هذه وظائف مطلوبة بشدة، مثل ميكانيكي سيارات أو حارس أمن أو عمال خدمة. وحصل كل واحد من المجموعة الأولى من اللاجئين الذين شاركوا في البرنامج على عقد دائم مع البلدية أو أحد شركاء البلدية”.
يعتقد كريمانس أن التمويل الحكومي سيعطي المزيد من البلديات الحافز للالتزام بتدريب اللاجئين وتشغيلهم: “نتلقى أموالًا من الحكومة لدفع المزايا، ولكن إذا ساعدنا شخصًا ما في العثور على عمل، فلن يتم تعويضنا دائمًا. هذا هو السبب في أننا نريد المزيد من الأموال مقدمًا لبرامج التكوين والعمل هذه حتى نتمكن من مساعدة المزيد من الأشخاص بهذه الطريقة”.
يأتي هذا بعد أن أُعجبت وزيرة الشؤون الاجتماعية كارين فان يينيب بمنهج بلدية روتردام ووعدت بالنظر في إمكانيات التمويل. وقالت لشبكة NOS: “هذا هو بالضبط ما نحتاجه. لكي يحصل الناس أنفسهم على فرص للعمل وإضافة قيمة للبلدية، ولكن أيضًا للمجتمع لأننا في أمس الحاجة إلى الناس”.
المصدر/ NOS.nl
