بلجيكا تحتفل بالذكرى ال60 على ميلاد السنافر
في العام 1958 وقبل 60 عاما من اليوم، ولدت السنافر، المخلوقات الزقاء الصغيرة التي أنشأتها الفنان الكوميدي البلجيكي “بيو”، بيير كليفورد. هذه الذكرى كانت محل احتفالا كبيرا في العاصمة البلجيكية من خلال معرض خاص بالسنافر يمكن الزوار من دخول عالمهم. معرض السنافر عبارة عن عرض تفاعلي يمتد على مساحة 1500 متر مربع بتكلفة 5 ملايين يورو وسيبقى في بروكسل حتى بداية عام 2019.
هذا المنتوج البلجيكي سوق بشكل واسع عبر العالم. إذ تم تقديمهم لأول مرة في العام 1958 كشخصيات قصص كوميدية.
يضم المعرض تسع غرف كبيرة تشمل قرية السنافر وكذلك القفص الذي يريد الساحر الشرير شرشبيل سجنهم فيه، فضلا عن مجموعة من عروض بالصوت والصورة.
“معرض تجربة السنافر” أشرف عليه المصمم الإسباني ماركوس فينالز باسولس ويوضح ما ألهمه على تصور قرية حيث يشعر الأطفال بأنهم سنافر.
المصمم الإسباني ماركوس فينالز باسولس:
“الفكرة كانت أن تصبح صغيرا مثل السنفور والعيش في مغامرة بحجم السنفور. لذلك مفهومنا هو أن سنفور يبلغ طوله 1.2 متر أي حوالي طول طفل متوسط”.
التجول في أجزاء المعرض يجعل الزائيرين يشعرون بالشخصيات ويعيشون تجربتهم مما يجعلهم يحسون بأنهم أصغر وأصغر.
وتساهم الرسوم المتحركة اللقطات المصورة والمؤثرات الصوتية العالية وجولات الواقع الافتراضي في مساعدة الزوار على الانغماس في عالم السنافر.
في العام 2017 أصبح السنافر سفراء للأمم المتحدة من أجل الناس والبيئة. ويقول المنظمون إن هذا العرض يساهم بشكل كبير في تجسيد هذه الفكرة الأممية من خلال مضاعفة الحس التعليمي وزيادة الوعي حول قضايا المناخ. فالأطفال يقومون كرد فعل سريع وتلقائي بإنقاذ قرية السنافر من الدمار البيئي.
ومن المنتظر ان يتم نقل العرض في جولة عالمية في أوروبا وأمريكا وأسيا وهذا نظرا للشهرة الكبيرة التي تمتلكها هولاء المخلوقات الزرقاء.
يورو نيوز