لندن – بريطانيا بالعربي: المسافرون القادمون إلى المملكة المتحدة البريطانيون منهم وغيرهم، قد يحصلوا على مخالفات قدرها 1000 جنيه إسترليني إذا لم يحجروا أنفسهم صحيا لمدة أسبوعين بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة.

UK coronavirus live: travellers face £1,000 fines in quarantine plans to be unveiled by Priti Patel https://t.co/CL5vwC161j

— The Guardian (@guardian) May 22, 2020

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فأن الأشخاص القادمون إلى البلاد يجب عليهم إعطاء السلطات عنوان سكني حيث سيضعون أنفسهم بالحجر الصحي لمدة أسبوعين، وذلك في محاولة للحد من موجة ثانية من فيروس كورونا في بريطانيا.

وأكد مسؤول حكومي كبير أنه من المتوقع أن تحدد وزيرة الداخلية بريتي باتل القرار الجديد التي سيتم طرحه في أوائل الشهر المقبل – في مؤتمر داونينج ستريت اليومي في وقت لاحق اليوم.

سيقوم حرس الحدود والشرطة والصحة العامة في إنجلترا بتشغيل وتنفيذ إجراءات الحجر الصحي، مع توقع 100 فحص لفيروس كورونا يوميًا.

صحيفة الجارديان قالت أنه سيتم تطبيق إعفاء عن هذا القرار لسائقي شاحنات النقل البري والمسؤولين الطبيين، و لن تتأثر منطقة السفر المشتركة مع أيرلندا بهذا القرار. وأكد المسؤول أن الوافدين من فرنسا لن يتم إعفاؤهم من هذا القرار.

سيُطلب من المسافرين ملء استمارة بمعلومات الاتصال الخاصة بهم، وسيقوم مسؤولو الصحة بإجراء فحوصات فورية لضمان الامتثال للتدابير و الحجر الصحي.

£1,000 fine warning if people fail to self-isolate for 14 days after arriving in the UKhttps://t.co/LQ3xCUXiiu

— Essex Echo (@Essex_Echo) May 22, 2020

القانون الجديد أغضب بعض القطاعات:

وصف رئيس شركة طيران رايان أير مايكل أوليري في وقت سابق من هذا الأسبوع القرار الجديد بأنه “غير منطقي” و “غير قابل للتطبيق”.

في حين قالت هيئة الخطوط الجوية البريطانية في وقت سابق إن قرار الحجر الصحي الجديد “سيقتل” السفر الدولي من وإلى بريطانيا.

في حال الموافقة على الإقتراح، من المتوقع أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في شهر يونيو/حزيران القادم. لكن مازال من غير الواضح ما إذا كان نواب البرلمان سيصوتون على الموافقة أم الرفض.

صحيفة ديلي تلغراف من جهتها قالت أن زعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكان سميث من بين المعارضين لهذا القرار، وقال: “إن الحكومة بحاجة إلى إعادة التفكير في هذا القانون بسرعة وعدم الدخول في الحجر الصحي.”

بينما قال ستيف بيكر، النائب المحافظ والرئيس السابق لمجموعة الأبحاث الأوروبية لنواب حزب المحافظين،/ لصحيفة ديلي تلغراف إنه “يشعر بالحيرة من سبب ظهور فكرة الحجر الصحي فجأة.” وأضاف:“يجب أن نتخذ كل الإجراءات الممكنة لإعادة فتح المجتمع والاقتصاد وتحريك الأمور، وإلا فإن التكلفة الاقتصادية ستكون مرتفعة للغاية” … “ما تعلمناه عن الفيروس يعني أنه يمكننا حماية الضعفاء واحترام خيارات الأشخاص الفردية في التصرف بشكل مناسب حتى نتمكن من فتح المجتمع في أسرع وقت ممكن”.