بريطانيا بالعربي

في تصعيد جديد.. بريطانيا تمنح أوكرانيا صواريخ مضادة للطائرات !

قال وزير الدفاع البريطاني إن بريطانيا تدرس إرسال صواريخ مضادة للطائرات إلى أوكرانيا لمساعدة البلاد في الدفاع عن أجوائها.

وأضاف بن والاس إن المملكة المتحدة تدرس إرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا حيث قال إن أكثر من 1000 مدني يُعتقد أنهم قتلوا في الهجوم الروسي.

وقال بن والاس إن العدد التقديري للقتلى والجرحى من المدنيين الأوكرانيين يزيد عن 1000 – وحذر من أن “الأسوأ سيأتي على الأرجح”. وصرح إن أوكرانيا تواجه “أحلك أوقاتها” لكن بريطانيا تثبت دعمها الدفاعي المتزايد لقوات البلاد.

وقال والاس في بيان للنواب: “استجابة لطلب أوكراني، اتخذت الحكومة قرارًا للبحث بتزويد القوات الأوكرانية صواريخ صواريخ مضادة للطائرات من نوع Starstreak عالية السرعة والمحمولة”.

تابع وزير الدفاع: “نعتقد ان هذا النظام سيبقى ضمن تعريف الاسلحة الدفاعية ولكنه سيسمح للقوات الاوكرانية بالدفاع عن اجوائها بشكل افضل”.

كما أكد: “سنزيد ايضا امدادات الحصص الغذائية والمعدات الطبية وغيرها من المساعدات العسكرية غير التسليحية”.

ويمثل هذا الدعم خطوة كبيرة في الدعم العسكري لأوكرانيا إذا تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة البريطانية.

وأصرت المملكة المتحدة على أنها لن ترسل قوات على الأرض في أوكرانيا. لكنها – إلى جانب حلفاء الناتو – ستوفر دعمًا دفاعيًا لقوات الرئيس زيلينسكي.

وشدد وزير الدفاع على أن الحكومة “ملتزمة بقرار توريد أنظمة دفاعية” وليس تصعيد الحرب. وأخبر والاس أعضاء البرلمان أن أكثر من 1000 مدني أوكراني يُعتقد أنهم قتلوا أو أصيبوا خلال القصف الروسي.

وأضاف: “الرقم الحقيقي متوقع أن يكون أعلى بكثير وأخشى أن يأتي الأسوأ. ولهذا السبب ستزيد المملكة المتحدة تمويلها لأوكرانيا إلى 220 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك 120 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية”.

وقال إن السكان المدنيين في أوكرانيا يعانون من “صعوبات رهيبة”، حيث تضررت أو دمرت أكثر من 200 مدرسة. وأظهرت وسائل الإعلام ضربات جوية تُزعم أنها روسية تستهدف روضات الأطفال.

وحذر والاس من أن الحملة العسكرية الروسية ستصبح “أكثر وحشية وعشوائية” وأن فلاديمير بوتين صعد التهديدات ضد حلفاء أوكرانيا.

وقال وزير الدفاع: “لكنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن قوتنا في مواجهة مثل هذا العدوان تأتي من تحالفاتنا. يجب أن نستمد القوة من الشعوب في جميع أنحاء أوروبا الذين يقفون جنبًا إلى جنب لحماية قيمنا وحريتنا وتسامحنا وديمقراطيتنا وصحافتنا الحرة. هذا هو درعنا”.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى