بريطانيا تستخدم تكنيكًا جديدًا لتعطيل قوارب المهاجرين في المياه ومنعهم من الوصول
وزارة الداخلية تبحث استخدام الشِّباك لتعطيل قوارب المهاجرين
قال دان أوماهوني قائد التهديد السري للقناة -والمكلف بمنع قوارب المهاجرين من دخول البلاد- في مقابلة مع صحيفة التليغراف إن وزارة الداخلية تدرس استخدام الشِّباك لمنع المهاجرين من عبور القناة في قوارب صغيرة وطلب اللجوء في المملكة المتحدة.
Home Office may use nets to stop migrant boats crossing Channel https://t.co/vhGJ5WTGhw
— The Guardian (@guardian) October 11, 2020
وأشار إلى أنه من الممكن استخدام الشباك التي ستؤدي إلى انسداد محركات القوارب وتعطلها أثناء محاولة عبور مضيق دوفر “ثم نأخذ المهاجرين على سفننا بأمان”.
وأضاف “الشبكات هي واحدة من عدد من الطرق التي قد نستخدمها في الشهور القادمة، ولكن لن أخوض في تفاصيل أكثر نظرًا لأننا لم نبدأ استخدامها بعد… نحن نعمل مع إدارات الأمن البحري وبالتعاون مع الجيش والحكومة من أجل التوصل إلى تكتيكات جديدة لمعالجة هذه القضية”.
وأكد على أن بريطانيا ستبدأ قريبًا جدًا تنفيذ مخطط العودة الآمنة حيث تنقل سفن حرس الحدود البريطاني المهاجرين وتعيدهم إلى فرنسا.
بريطانيا تريد اعتراض قوارب المهاجرين في المياه وإعادتها مباشرةً إلى فرنسا
خطة من أربعة مراحل لوقف المهاجرين
وكشف قائد التهديد السري عن خطة من أربعة مراحل لحل قضية الهجرة غير الشرعية: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة وقف تدفق المهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط إلى شمال فرنسا، وتقليل عدد طالبي اللجوء من هذه المناطق إلى المملكة المتحدة، ومنع الدخول إلى المملكة المتحدة، وإعادة تقييم نظام اللجوء البريطاني.
وتُعد فكرة الشِّباك أحدث ما أبلغت عنه وزارة الداخلية والمسؤولين البريطانيين لمواجهة الهجرة غير الشرعية بعد أن أعلنوا أنهم يبحثون وضع المهاجرين في عبَّارات قديمة أو إرسالهم إلى جزر في المحيط الأطلنطي على بعد أكثر من 5000 ميل أو استخدام خراطيم المياه لخلق موجات تدفع القوارب إلى الخلف.
وزراء بريطانيون يحذرون من خطط مسربة لوضع لاجئين في “سجون عائمة”
بريطانيا تفكر في إرسال طالبي اللجوء إلى جزر معزولة تبعد 4 آلاف ميل عن البلاد
يذكر أن عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة عن طريق القوارب هذا العام قد ارتفع أربعة أضعاف ليصل إلى أكثر من 7.000 شخص. في حين انخفضت طلبات اللجوء التي تلقتها الحكومة البريطانية إلى النصف تقريبًا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران مقارنةً بالأشهر الثلاثة الأولى هذا العام.
وفي الأسبوع الماضي، وعدت بريتي باتيل بوضع قوانين جديدة لرفض طلبات لجوء كل من يستخدمون طرق غير رسمية لدخول المملكة المتحدة، وقالت إنها على استعداد لمواجهة “عدم التأييد الشعبي” في سبيل ذلك.
المصدر/ الجارديان
