بريطانيا تحتل المركز الأخير في الدول المحاربة لمرض السرطان


لندن – بريطانيا بالعربي: كشفت دراسة عالمية أن بريطانيا تقبع في قاع الدول المحاربة للسرطان وهي متأخرة بـ 20 عامًا عن بعض البلدان التي نجحت في تخطي المرض.
أظهر البحث الذي أجرته منظمة الصحة العالمية على حوالي 4 ملايين مريض أن التطورات التي شهدتها المملكة المتحدة في علاج مرض السرطان قد فشلت في مواكبة تلك الموجودة في بلدان أخرى مماثلة.
وتكشف الدراسة التي استمرت لمدة 20 عامًا أن المرضى في بريطانيا سجلوا أدنى معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بخمسة من أصل سبعة أنواع شائعة لمرض السرطان.
Press release: UK improves cancer survival, but is still behind other high-income countries https://t.co/DFE8Wbjx2E
— Cancer Research UK (@CR_UK) September 12, 2019
وبرغم التطور الذي شهدته جميع البلدان، إلا أن الوضع في المملكة المتحدة هو نسبيًا أسوأ بكثير مما كان عليه عندما بدأت الدراسة في التسعينات.
وأصبحت بريطانيا في أسفل قائمة الدول المعالجة لأمراض سرطان الرئة وسرطان البنكرياس والمعدة وثاني أسوأ دولة في محاربة سرطان المريء وثالث أسوأ دولة في علاج سرطان المبيض.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت دراسة بريطانية أن هناك حالتين من بين كل ثلاث حالات مصابة بالمرض لم يكتشفها الأطباء من الأساس.
وتظهر الدراسة الجديدة التي تغطي الفترة من 2010 إلى 2014 والتي نشرت في مجلة The Lancet Oncology تطورات كبيرة شهدتها جميع البلدان السبعة ذات الدخل المرتفع لكن الفارق بين المملكة المتحدة وبعض البلدان الأخرى كبير جدًا لدرجة أنها تأخرت لمدة 20 عامًا عن بعض الدول في معالجة أنواع بعينها من السرطان.
وتبين أن معدلات البقاء على قيد الحياة في بريطانيا بعد مرور خمس سنوات من الإصابة بالمرض، هي أسوأ من نظيراتها في النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
واتضح أيضًا أن أن أحدث المعدلات في بريطانيا أسوأ من المعدلات في أستراليا ونيوزيلندا في التسعينات.