بريطانيا تبدأ عدا تنازليا لمدة عام بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي
بدأت بريطانيا عدا تنازليا لمدة عام لليوم الذي ستغادر فيه الاتحاد الأوروبي. الجانبان لديهما أفكارا واضحة -إلا أنها متضاربة- بشأن كيف ستبدو العلاقة التجارية المستقبلية فيما يستعدان لفتح هذا الفصل من المفاوضات.
قامت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس الخميس بمناسبة بدء العد التنازلي لمدة عام بجولة لأسكتلندا وإنجلترا وأيرلندا الشمالية وويلز لطرح رؤيتها “الطموحة” بشأن مستقبل يمكن أن تدخل فيه بريطانيا “بحرية في معاملات تجارية مع الأصدقاء والشركاء في أوروبا وخارجها”.
-من ناحية أخرى، أعرب وزير المالية الألماني السابق فولفجانج شويبله عن أمله في أمكانية ان تعيد بريطانيا التفكير في قرارها بمغادرة الاتحاد الأوروبي عقب استعراض قوي للدعم من جانب الدول الأعضاء بشأن الهجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا على الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته.
-الأسبوع الجاري، انضمت 18 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي لبريطانيا في طرد دبلوماسيين روس بشأن قضية سكريبال، بعدما قال قادة التكتل إنهم يشاركون تقييم لندن بأن من المرجح أن تكون موسكو وراء الهجوم.
وأمس الأربعاء قال ممثلو الصناعة الألمانية إنهم يحتاجون إلى وضوح بحلول تشرين أول/أكتوبر بشأن العلاقة التجارية المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ذلك يمكن أن يعرقل جداول الانتاج.
رأي اليوم