برنامج إعادة التوطين: هولندا إستقبلت عدد كبير من السوريين القادمون من تركيا!


أمستردام – هولندا بالعربي: جلبت هولندا عدد أكبر بكثير من المتوقع من السوريين المقيمين في تركيا في العامين الماضيين ضمن برنامج إعادة التوطين، حيث تم نقل ما مجموعه 1910 مهاجرًا منذ عام 2018 حتى نهاية العام الماضي. وهذا العدد يزيد بنسبة عشرة بالمائة تقريبًا عن الأماكن التي وفرتها الحكومة الهولندية في البداية.
In totaal zijn er vanaf 2018 tot en met vorig jaar 1910 migranten overgenomen. Dat is bijna tien procent meer dan de plekken die door het kabinet in eerste instantie beschikbaar waren gesteld. https://t.co/Yfmey1rXc5
— De Telegraaf (@telegraaf) March 7, 2020
يتم توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء ضمن “برنامج إعادة التوطين” للاتحاد الأوروبي. البرنامج ساعد 50.000 سوري كانوا يقيمون في تركيا بالوصول إلى أوروبا بطريقة نظامية.
برنامج إعادة التوطين ينص على أنه يجب على تركيا استعادة المهاجرين الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني في مقابل جلب اللاجئين من تركيا بشكل نظامي وذلك لمحاربة تهريب البشر. وتمكنت اليونان من إعادة آلاف الأشخاص إلى تركيا منذ الإتفاق على برنامج إعادة التوطين.
وبناءً على هذا البرنامج، تحصل الحكومة التركية أيضًا على مليارات اليوروهات من المساعدات لإنفاقها على إيواء السوريين في البلاد. الأموال يجب أن تنفق على تأمين السكن و توفير التعليم للأطفال المهاجرين.
الاختلاف في الخطط:
بناءا على برنامج إعادة التوطين، يجب على هولندا أن تستقبل 1750 شخصًا فقط. لكن بحسب وزارة العدل والأمن الهولندية، فإن هولندا إستقبلت أكثر من ذلك العدد، و قالت الوزارة أن السبب وراء ذلك يرجع إلى “اختلاف في التخطيط”.
بحسب المتحدث باسم وزارة العدل والأمن الهولندية ، فإن برنامج إعادة التوطين ما زال مستمراً حتى بعد أن فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدوده أمام اللاجئين، وقال المتحدث:”إن الإتفاق الأوروبي – التركي ساري المفعول ، لذا في الوقت الحالي ستستمر إعادة توطين اللاجئين السوريين من تركيا”.
حصة هولندا في برنامج إعادة التوطين:
في وقت سابق، أعلن وزيرة العدل الهولندية برويكرز نول أن هولندا “تريد إعادة توطين 1000 لاجئ سوري كحد أقصى من تركيا”. وبحسب الوزيرة، ستواصل الحكومة الهولندية إيلاء اهتمام خاص للأقليات الضعيفة واللاجئين وستهدف الوزارة لمساعدتهم بالاندماج والمشاركة في المجتمع الهولندي.

