برغم الإغلاق.. هولندا تتجه نحو الموجة الثالثة من فيروس كورونا
خومرز: الموجة الثالثة تقترب!
قال طبيب العناية المركزة ديديرك خومرز إن أعداد إصابات فيروس كورونا المتزايدة تشير إلى أن هولندا تتجه تحو الموجة الثالثة من الإصابات.
„We moeten de komende dagen afwachten, maar het zou zo maar kunnen.” https://t.co/QOfEqHLzGu
— De Telegraaf (@telegraaf) December 8, 2020
وقال طبيب العناية المركزة ورئيس اتحاد NVIC الهولندي “لا نستطيع تحديد سبب زيادة الإصابات على الرغم من حالة الإغلاق الجزئي في البلاد منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. قد يكون ذلك بسبب الجمعة السوداء؟ أم بسبب التنقلات؟ أم أننا لا نلتزم بالإجراءات؟ هل بسبب البرد؟ لا نعرف بالفعل”. أضاف إنه من المقلق للغاية أن معدل المرضى في المستشفيات يرتفع مرة أخرى وأن عدد الإصابات الأسبوعية زاد أيضًا.
وأفاد معهد الصحة العامة في هولندا RIVM أمس الثلاثاء أنه سجل 43.000 اختبار إيجابي لفيروس كورونا الأسبوع الماضي مقارنةً بـ34.000 في الأسبوع السابق.
وأشار خومرز إلى أنه عندما التقى فريق إدارة تفشي فيروس كورونا الأسبوع الماضي كانت التوقعات تشير إلى أن عدد الإصابات سينخفض وقال “كانت الإجراءات تستند إلى ذلك حينها”. وذكر أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هناك إجراءات جديدة ستتخذ قريبًا.
كان رئيس الوزراء مارك روته قد حذَّر أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة قد تحتاج إلى تنفيذ تدابير أكثر صرامة قبل عيد الميلاد إذا استمرت أرقام المصابين في الارتفاع.
تقتصر احتفالات عيد الميلاد بالفعل على استقبال 3 ضيوف في المنزل.
وقال روته واصفا ضرر فيروس كورونا على هولندا: “لقد كانت سنة صعبة لكثير من الناس. الآن لدينا حوالي مئة ألف كرسي فارغ على طاولة عيد الميلاد بسبب كورونا. هذا سبب إضافي يجعلنا نريد أن نكون معًا”.
وأضاف روته أن أماكن تقديم الطعام ستبقى مغلقة في الوقت الحالي. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم رفض خطة تمديد عطلة عيد الميلاد للمدارس لمدة أسبوع. بالإضافة إلى ذلك، رفع مجلس الوزراء تحذير السفر إلى كوراساو من الرمز الأصفر إلى الرمز البرتقالي، مما شكل خيبة أمل للمسافرين الذين حجزوا تذاكر سفر ليقضوا العطلة في كوراساو.
وقال روته “نحن أمام مفترق طرق… ولا أستبعد أن نضطر لفرض إجراءات أكثر صرامة قبل عيد الميلاد”.
المصدر/ التليخراف