الدراسة عبر الإنترنت: يوفر مقدّمو دورات اللغة الألمانية فرصًا للتعلم الرقمي عبر الشبكات.
أين ستجد برامج التعلم الرقمي في ألمانيا؟
من جامعة RWTH آخن في الغرب إلى جامعة ويسمار للعلوم التطبيقية في الشرق ، هناك العديد من الخيارات المختلفة المتاحة من أجل التعلم الرقمي ، فعلى سبيل المثال ، يمكنك البحث عن الدورات التدريبية عبر الإنترنت في distancelearningportal.com ، وهي عبارة عن منصة أنشأتها المنظمات الطلابية الدولية، كما وتقدم الجامعات والكليات في جميع أنحاء ألمانيا الآن برامج للدراسة عبر الإنترنت: بعضها عبارة عن دورات للحصول على شهادة ، في حين أن البعض الآخر يقود إلى درجة الماجستير، و على الرغم من أن بعض دورات التعلم عن بعد تتطلب رسومًا تعليمية عالية ، إلا أن الدورات التدريبية المفتوحة على الإنترنت (MOOCs) أصبحت شائعة أيضًا في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة، وبدأت Technische Universität München (TUM Munich) ( جامعة ميونيخ التقنية ) في تقديم دورات تدريبية مجانية على الإنترنت يمكن الوصول إليها عالميًا أيضاً، وتعتبر الآن رائدة في هذا المجال.
كيف يمكنك المشاركة في دورات التعلم الرقمي في ألمانيا؟
هناك العديد من الخيارات الأخرى بالإضافة إلى الفرص المذكورة أعلاه: على سبيل المثال ، oncampus ، حيث يقدم هذا الفرع التابع لـ Technische Hochschule Lübeck بنسبة 100٪ المعرفة المجمعة بأكثر من 150 أستاذًا – ليس فقط للحصول على دورات الدوام الجزئي للعاملين ، ولكن أيضًا لبرامج التدريب المتقدمة ودورات الدراسة الذاتية المرنة و MOOCs المجانية، و هناك أيضًا طلب متزايد على برامج “التعليم المختلط” التي تجمع بين التدريس وجهاً لوجه والدورات التدريبية عبر الإنترنت، وتستخدم جامعة هاجن أيضًا هذا النظام ، وهي جامعة للتعليم عن بعد تعد أيضًا أكبر مؤسسة للتعليم العالي في ألمانيا تضم أكثر من 76000 طالب.
ما هي الدورات المتاحة بشكل مستقل عن الجامعات؟
يقدم العديد من مقدمي MOOC الألمانية مجموعة واسعة جدًا من الدورات التدريبية المختلفة، واحدة من أشهرها هي منصة تسمى التنوع، فهناك على سبيل المثال ، يقدم الأستاذان Naika Foroutan و Irene Bloemraad دورة حول فهم التنوع والتكامل في أوروبا، و يركز معهد هاسو بلاتنر (HPI) في بوتسدام بشكل خاص على المعلوماتية من خلال نظام openHPI الخاص به، ويمكن للمشاركين في الدورة التدريبية تحسين مهاراتهم على الإنترنت بطرق ملموسة للغاية من خلال برامج حول تقنيات الويب أو حماية البيانات في وسائل التواصل الاجتماعي.
