بريطانيا بالعربيترند

بالفيديو.. أسد يلاحق رجلًا بريطانيًا مسنًا وينقض عليه في هجوم مروع

من المعروف أن الأسد من بين أكثر المخلوقات ضراوةً في البرية، وأن النجاة من هجوم هذا الوحش غير محتمل تقريباً.

وبحسب التقديرات، فإن فرص النجاة تصل إلى 25% فقط. فهذه الحيوانات المفترسة معروفة بانعدام الرحمة فيها، وكثيراً ما ينتهي الأمر بفريستها أن تصبح جثة ميتة ممزقة. ويقال أن الأمل الوحيد للإنسان الذي يقع في مثل هذه الحالة هو أن يفقد الأسد الاهتمام بالضحية قبل قتله.

مايك هودج هو واحد من القلة المحظوظين الذين نجوا ليحكوا قصة هجوم الأسد المروع في جنوب أفريقيا في عام 2018. ومع ذلك، فإن الفيديو الفيروسي للهجوم الذي ظهر من جديد ليس للقلوب الضعيفة.

ينصح بتوخي الحذر عند المشاهدة. قام هودج، البالغ من العمر آنذاك 67 عامًا والذي هو مالك مركز Makarele Predator في ثابازيمبي، بدخول حظيرة الأسود خلال النهار عندما وقع الهجوم.

وسُمعت صرخات المشاهدين الذين رأوا الحادث وهم يصرخون خائفين أثناء مشاهدتهم لهودج وهو يتعرض للعض السحب بعيداً عن بوابة الحظيرة من قبل أسد ذكر بالغ.

في الفيديو، يمكن رؤية الرجل المسن وهو يقترب ببطء من أسد داخل الحظيرة. فجأة، يتحول الأسد الكبير إليه ويبدأ بالركض نحوه قبل أن يجره بعيداً عن بوابة الحظيرة.

الفيديو قصير، ولكنه كاف لبث الرعب في قلب أي شخص. بعد الهجوم، تعرض هودج لإصابات خطيرة في العنق والفك. وتم تصويره وهو مستلقٍ بدون حراك على الأرض قبل أن ينقل إلى المستشفى.

قضى هودج عدة أيام في التعافي في المستشفى، وانتشرت صور له وهو يبتسم على الإنترنت على الرغم من إصاباته.

وقد ذكرت التقارير أن هودج دخل الحظيرة لتفتيش رائحة كانت تزعج أحد الأسود. وكان هودج وأحد حراسه قلقين قليلاً بشأن الرائحة ودخلوا عبر البوابة للتحقيق. ومع ذلك، فإن الأسد قد توتر بوجودهما وتحول إلى هودج عندما حاول مغادرة الحظيرة.

تم إعدام الأسد المسؤول عن الهجوم، ولكن الحادث ترك أثرًا دائمًا. ظهر الفيديو للهجوم مرة أخرى على الإنترنت، مما أرعب المشاهدين وجعلهم في حالة من الصدمة والعجب. تعتبر هذه الواقعة تذكيراً مرعبًا بخطورة التفاعل مع الحيوانات البرية وأهمية توخي الحذر حولها.

اقرأ أيضًا: زوجان يكتشفان صورة لهما معًا قبل 11 عامًا من لقائهما!

المصدر: indiatvnews.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى