فرنسا

باريس بحاجة إلى بائعين جدد.. يمكن التقديم من خارج فرنسا

بدأت بلدية باريس حملة خاصة حيث تناشد المتقدمين ليصبحوا تجار وباعة في أكشاك الكتب المشهورة عالميًا على طول نهر السين. ويمكن التقدم من هولندا ودول الاتحاد الأوروبي أيضًا.

تطلق مدينة باريس دعوة للمتقدمين للحصول على مواقع المكتبات التي أصبحت شاغرة بسبب عدة عوامل. وباب التقديم مفتوح حتى 18 فبراير/ شباط 2022 الساعة 4 مساءً.

ومن خلال قراءة طلبات التقديم، ستدرس البلدية الدافع وراء ممارسة هذه المهنة غير النمطية. وسيحصل المرشحون الناجحون على إذن لتشغيل موقع محل لبيع الكتب.

يقدم باعة الكتب في باريس على امتداد 3 كيلومترات في قلب العاصمة الفرنسية أكثر من 900 صندوق وما يقرب من 200.000 كتاب متنوع بين الكتب القديمة والمعاصرة. لكن تم إغلاق ما يقرب من 10% من أكشاك الكتب بعد أن غادر البائعون. ويصعب الحصول على بائعين جدد.

يقول جيروم كاليه، بائع كتب ورئيس جمعية ما يسمى بوكينيستس: “هناك 241 مكانًا على طول نهر السين بها أكشاك لبيع الكتب، لكن هناك 220 مالكًا فقط”.

ويضيف كاليه، الذي يعمل في كشك الكتب منذ 30 عامًا ولديه مئات الكتب: “نحن البوكينيست موجودون كمهنة منذ أكثر من 400 عام… نحن المكتبة الوحيدة في الهواء الطلق بهذا الحجم الكبير وهذا التاريخ، ويجب الحفاظ على ذلك”.

وقال ديفيد الذي يملك متجرًا للهدايا التذكارية مقابل متحف اللوفر: “تراجعت مبيعاتي بنسبة 90% خلال عامين… المتحف هو أحد مناطق الجذب الرئيسية في المدينة، ولكن يوجد عدد أقل من السياح”.

يذكر أن أصل المشكلة في باريس ليس بسبب فيروس كورونا فقط. فقد كان الوضع صعبًا منذ سنوات. وقعت الهجمات الإرهابية في المدينة عام 2015، وفي يناير ونوفمبر، ما جعل السياح الأجانب يتجنبون المدينة.

وفي عام 2018، نزلت السترات الصفراء إلى الشوارع.  وكان على العديد من المتاجر في باريس إغلاق أبوابها أيام السبت، وابتعد الزوار خوفًا من أعمال العنف. ومنذ عام 2020، أضيفت جائحة كورونا إلى العوامل المذكورة، ما ترك رواد الأعمال في المدينة قلقين للغاية، وانخفض حجم الشركات بنسبة 21% مؤخرًا.

المصدر/ NOS

أكشاك الكتب في باريس
أكشاك الكتب على نهر السين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى