انخفاض أسعار النفط إلى ما كانت عليه قبل الحرب الروسية تقريبًا
انخفضت أسعار النفط أكثر هذا الصباح ووصلت الآن تقريبًا إلى مستويات ما قبل الحرب الروسية على أوكرانيا. انخفض سعر برميل النفط الأمريكي بنسبة 2.4% اليوم الاثنين قرابة الساعة 7:30 صباحًا ليصل إلى 95.94 دولار، أي 88.18 يورو.
De olieprijzen zijn vanochtend verder gedaald en hebben inmiddels bijna het niveau bereikt van voor de Russische invasie in Oekraïne. Dat komt vooral doordat het aantal coronabesmettingen in China blijft toenemen. https://t.co/rnzMQfDLJV
— AD.nl (@ADnl) April 11, 2022
وبلغ أعلى سعر له في 23 فبراير/ شباط (قبل يوم من الحرب الروسية على أوكرانيا) 93.90 دولارًا. وانخفض سعر خام برنت (وهو المعيار القياسي للنفط من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا) بنسبة 2.3% ويكلف 100.46 دولارًا للبرميل، أي 92.33 يورو. ويعني انخفاض أسعار النفط أن هناك احتمال أن ينخفض سعر لتر البنزين إلى أقل من 2 يورو.
يرجع ذلك بالأساس إلى استمرار زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في الصين، إذ تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم. وتعد شنغهاي الآن أكبر مصدر للعدوى بعد الإبلاغ عن 26.000 إصابة جديدة بفيروس كورونا على الرغم من إجراءات الإغلاق الصارمة. وتسبب الإغلاق بالفعل في حدوث اضطرابات في ميناء المدينة.
ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد بعد الحرب الروسية على أوكرانيا مما أدى إلى زيادة التضخم. حيث يعد النفط هو الأساس للعديد من المنتجات. ارتفع التضخم في مارس/ أذار إلى أكثر من 12% وفقًا لمكتب الإحصاء الهولندي CBS، وهو ما قوض القوة الشرائية للأسر وأضر بالاقتصاد.
وارتفعت أسعار الوقود أيضًا بشكل حاد مع سعر النفط. قبل قرابة الشهر، كان سعر التجزئة الموصى به للبنزين العادي أعلى من 2.50 يورو لأول مرة. ونظرًا لارتفاع الأسعار، خفضت هولندا مؤقتًا من ضريبة الإنتاج على البنزين والديزل اعتبارًا من 1 أبريل/ نيسان.
ونتيجة لذلك، انخفض سعر التجزئة الوطني الموصى به في هولندا بمقدار 21 سنتًا ليصل إلى 2.25 يورو للتر الوقود. وهي سابقة من نوعها في هولندا، لأنه منذ إدخال الضريبة على الوقود في عام 1931 كانت الضريبة في زيادة على الدوام ولم يحدث أن انخفضت.
وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية IEA أنها ستجلب عددًا قياسيًا من البراميل من احتياطياتها الإستراتيجية إلى السوق في الأشهر الستة المقبلة. يتعلق هذا في المجموع بـ240 مليون برميل. وتريد الولايات المتحدة ودول أعضاء أخرى مثل اليابان وألمانيا وهولندا خفض أسعار النفط بهذه الطريقة.
المصدر/ ألخمين داخبلاد