بريطانيا بالعربيهولندا

امرأة بريطانية تواجه عقوبة السجن في دبي لوصفها زوجها السابق بالأحمق

لندن – بريطانيا بالعربي: تواجه أم بريطانية عقوبة السجن في مدينة دبي بعد أن وصفت زوجها السابق بالأحمق وزوجته الجديدة ب”حصان” في بوست قديم على فيسبوك.

تقيم لاله شرافيتش في لندن لكن السلطات الإماراتية احتجزتها الشهر الماضي عندما حاولت حضور جنازة زوجها السابق.

جاء اعتقالها بسبب تعليقين على صور لزوجها في فيسبوك الذي تزوج مرة أخرى عام 2016 ، حيث قامت زوجته الجديدة بإرسال التعليقات إلى الشرطة.

كانت لاله في بريطانيا عندما نشرت التعليقات لكن زوجها السابق وزوجته كانا يعيشان في دبي.

بموجب قوانين جرائم الإنترنت في مملكة الصحراء، يمكن سجن أي شخص كتب تعليقات تشهيرية على الإنترنت حتى لو لم يكن داخل البلاد وقتها.

بما يعني أن السيدة شارافيتش قد تواجه الآن عقوبة السجن لمدة تزيد عن السنتين، إضافة لغرامة قدرها 50 ألف جنيه استرليني.

تم إجبارها على البقاء في دبي بأحد الفنادق في انتظار المثول أمام المحكمة، مما قد يؤدي بشكل واضح إلى فقدان وظيفتها والغرق في الديون.

قالت شارافيتش ” لم يسمح لي بمغادرة دبي، وذهبت إلى المحكمة حيث لم يسمح لي بالدفاع عن نفسي، بعدها ظللت أنتظر في مركز الشرطة لمدة 12 ساعة دون عمل أي إجراءات”.

” أنا مذعورة، لا أستطيع النوم أو تناول الطعام، نقص قياسي في الملابس درجتين بسبب التوتر”!

وأضافت ” ابنتي تبكي كل ليلة، نحن قريبون جدا من بعضنا البعض وليس لديها سواي بعد أن تركنا والدها، وفراقنا يحطم قلبي”.

صرحت وزارة الخارجية أنها تدعم الأم التي تعد أول بريطانية يتم القبض عليها من خارج الإمارات العربية المتحدة بسبب محتوى مسيئ على مواقع التواصل.

تزوجت السيدة شرافيتش من زوجها البرتغالي بيدرو دي سانتوس لمدة 18 عام، وكان لديهم ابنة واحدة تسمى باريس.

عاش الزوجان في دبي لمدة 8 أشهر، عملت خلالها في بنك HSBC، ثم عادت السيدة شارفيتش وباريس إلى لندن قبل عدة سنوات، ولم يتبعها زوجها، ثم طلقا في النهاية.

 

ادعت أنها عرفت بزواجه لأول مرة عندما فتحت فيسبوك وشاهدت صور السيد دوسانتوس وعروسه الجديدة، وانها قامت مدفوعة بالغضب بالتعليق ” اللعنة عليك آمل أن تذهب تحت الأرض، تركتني من أجل هذا الحصان أيها الأحمق”.

توفي السيد سانتوس في مارس عن عمر 51 عامًا، مما دفع الأم وابنتها للحضور إلى دبي، “أرادت باريس أن تودع والدها”.

تم القبض على السيدة شرافيتش عقب وصولها في 10 مارس وأجبرت على البقاء في دبي منذ ذلك الحين.

عقب رادا ستيرلينغ الرئيس التنفيذي لجمعية “محتجزون في دبي” قائلا “منذ أن أدخلت الإمارات قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية، فقد جعلت كل زائر للبلاد مجرما تقريبا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى