هولندا

اليونيسيف: المدارس في هولندا هي السبب الرئيسي في توتر المراهقين

هولندا بالعربي: أشار بحث أجرته منظمة اليونيسيف بالتعاون مع معهد تريمبوس إلى أن المدرسة هي السبب الرئيسي لزيادة الضغط على المراهقين في المرحلة العمرية بين 10 و18 عامًا في هولندا.

لاقى البحث اهتمامًا واسعًا في هولندا كونه الأكبر من نوعه بعد تزايد القلق من الضغط الذي يواجهه الشباب.

أظهر البحث أن 75% من الشباب الهولنديين سعداء بشكل عام ويشعرون بالدعم الجيد من الأصدقاء والعائلة ولديهم القدرة على الاستمتاع بوقت فراغهم.

لكن الشباب الذين يشعرون بالتوتر يقولون إن ذلك يعود في الأساس إلى المدرسة والواجبات المنزلية، وبعضهم أشار إلى أن العلاقات مع زملائهم تسبب لهم التوتر في بعض الأحيان.

وقال واحد من كل أربعة مراهقين إن المدرسة هي السبب الرئيسي للتوتر في حياتهم، وقال 33% إنهم شعروا بالضغط لتلبية توقعات الآخرين. وعلى الأرجح تعاني الفتيات من الضغوط المدرسية والمشاكل العاطفية بنسبة أكبر من الفتيان.

وأرجعت نسبة 2% فقط اللوم في توترهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجد الباحثون أن المراهقين من الأسر المفككة والأقليات العرقية يعانون من دعم اجتماعي أقل، وأن ذلك يساعدهم على التعامل مع التوتر والمشاكل العاطفية.

وقالت مديرة اليونيسيف في هولندا “دائمًا ما يظن البالغون أن الشباب يشعرون بالضغط بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، لكن البحث الذي أجريناه يُظهر عكس ذلك”. وأشارت إلى أن الصحة العقلية للشباب تأثرت أثناء أزمة كورونا “يعاني الشباب من مشاكل عقلية أكثر بسبب الأزمة. لذلك يمكن أن تلعب المدارس دورًا في تخفيف ذلك”. وأوضحت أن قضاء المزيد من وقت الفراغ وممارسة الرياضة البدنية والدعم من أفراد العائلة والأصدقاء وغيرهم من البالغين يمكن أن يساعد في تقليل التوتر لدى المراهقين.

يذكر أن بحث أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ديسمبر الماضي أظهر أن المراهقين في هولندا لا يزالون من بين أسعد المراهقين في العالم حيث قال 79% من الشباب أنهم راضون عن حياتهم.

الشباب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى