قالت نصرت غني الوزيرة السابقة في الحكومة البريطانية التي أقيلت من منصبها في عام 2020 إنها عندما سألت عن سبب إقالتها قيل لها: “لقد أثيرت مسألة الإسلام”.
🔺 EXCLUSIVE: A Conservative MP has accused a party whip of telling her she was fired from her ministerial job because her Muslim faith was “making colleagues uncomfortable” https://t.co/5ppNltXtDh
— Times Politics (@timespolitics) January 22, 2022
أقيلت نصرت غني النائبة البالغة من العمر 49 عامًا عن مدينة ويلدن في شرق ساسكس من منصب وزير النقل في عملية إعادة توزيع وزارية في فبراير/ شباط 2020. وقالت إن مراقبًا -لم تحدد هويته- أبلغها إن “قضية إسلامها أثيرت” في اجتماع عقد في دوانينج ستريت.
وذكرت أنه قيل لها أيضًا إن “وضعها كوزريرة مسلمة جعل” زملائها يشعرون بعدم الارتياح. وأن هناك “مخاوف من أنني لم أكن مخلصة للحزب لأنني لم أفعل ما يكفي للدفاع عن الحزب ضد مزاعم الإسلاموفوبيا”.
وقال مارك سبنسر مراقب حزب المحافظين إن السيدة غني كانت تقصده، وقال: “لضمان ألا تطال هذه المسألة مراقبين آخرين، فإنني أعلن أنني الشخص الذي اشتكت منه السيدة نصرت غني هذا المساء”.
وأضاف أن مزاعمها خاطئة تمامًا واعتبرها تشهيرية. وقال: “هذه الاتهامات باطلة تمامًا وأنا أعتبرها تشهيرية. لم أستخدم هذه الكلمات المنسوبة إلي قط”. وقال إنه من المخيب للآمال أنها رفضت في ذلك الوقت إحالة الأمر إلى تحقيق رسمي لحزب المحافظين.
كانت السيدة نصرت غني قد رفضت دعوة لتقديم شكوى رسمية وإجراء تحقيق رسمي. وقالت إنها حذرت في وقت لاحق من الإقالة بأن الاستمرار في إثارة القضية سيتركها “منبوذة وسط زملائها” مع تدمير حياتها وسمعتها المهنية.
وقال نديم الزهاوي الوزير بمجلس الوزراء إنه ينبغي التحقيق في مثل هذه المزاعم والتخلص من العنصرية. وقال خبراء إن ظهور هذا النزاع إلى العلن هو علامة على توترات خطيرة بين حزب المحافظين قبل أسبوع حاسم لبوريس جونسون.
وتأتي اتهامات الوزيرة السابقة في أعقاب مزاعم ويليام وراج النائب البارز عن حزب المحافظين بأن مجلس الوزراء حاول ابتزاز النواب الذين يسعون إلى الإطاحة ببوريس جونسون.
المصدر/ BBC
