ارتفاع كبير في عدد الوثائق المزورة التي يقدمها طالبو اللجوء
وفقًا لصحيفة دي تليخراف الهولندية، ارتفع عدد الوثائق المزورة التي قدمها طالبو اللجوء أثناء طلباتهم من 173 إلى 320 في غضون عام واحد فقط.
Grote stijging vervalste documenten bij aanvraag asielzoekers
"Zijn zij nou zo slim of jullie (politici) zo dom?"https://t.co/m2nlb98CvH via @telegraaf
— 🚲 GG 1946 – NIEUWS(onder)ZOEKER ♂️ 🇳🇱 🇧🇪 🇬🇧 (@nlvaarder) May 28, 2022
وتُظهر الأرقام السنوية لعام 2021 أن معظم طالبي اللجوء الذين يستخدمون الوثائق المزورة كانوا من سوريا واليمن وتركيا وأفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن هذا الاحتيال يأتي عادة في شكل تأشيرات دخول مزورة أو تواريخ ميلاد مزيفة على جوازات السفر. فعلى سبيل المثال، قد يتظاهر طالبو اللجوء – باستخدام تأشيرة دخول مزيفة – بأنهم غادروا الاتحاد الأوروبي حتى يتمكنوا من تقديم طلب جديد.
من جهته، صرح مايك هوفمان – المتحدث باسم الشرطة العسكرية الملكية الهولندية – أن هذه الأخيرة سجلت 2,321 حالة احتيال في عام 2021، ووجدت 4,313 وثيقة مزورة في هذه الحالات.
كما أشار هوفمان إلى أن “النقاط الساخنة للتزوير تبقى المطارات”، لكن الفرقة تبقى على أهبة الإستعداد أيضًا لكبح المحتالين على طول الحدود الوطنية مع ألمانيا وبلجيكا.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من تزوير المستندات في ارتفاع منذ عام 2015، عندما استقبلت أوروبا عددًا قياسيًا من طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان ونيجيريا ودول أخرى.
ويقوم المحتالون بالحصول على الأوراق المزيفة من خلال تطبيقات مثل تلغرام، كما أوضح أحد موظفي مركز الوثائق والاحتيال المتعلق بالهوية “ECID”، حيث يبحث هؤلاء عن شخص يقربهم في القامة والعمر ويشبههم إلى حد ما.
علاوة على ذلك، فإن دول العبور مثل اليونان وتركيا لديها “وكالات سفر” خاصة تعدل المهاجرين حسب الهوية المسروقة، باستعمال الماكياج وتصفيف الشعر.
كما تتحقق الشرطة العسكرية أيضًا للتأكد من أن المسافرين لديهم ما يكفي من المال للإقامة في هولندا، حيث يقول هوفمان إن هذا يساعد في منع الاتجار بالبشر، والذي يشمل في كثير من الحالات نساء يافعات يأتين من بلدان أخرى للعمل في الدعارة.
المصدر/ De Limburger