الهولنديون يستهلكون الكثير من المواد الكيميائية الخطيرة
أعلن المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة أن الهولنديين يستهلكون الكثير من المواد الكيميائية التي تشكل خطرًا على الصحة من خلال الطعام ومياه الشرب، وتُعرف هذه المواد الكيميائية بـ “PFAS” وهو اسم جماعي لقرابة أربعة آلاف مادة كيميائية ضارة ويصعب تحللها في البيئة، حيث تُستخدم في الطلاء غير اللاصق في الأحواض ولجعل الملابس مقاومة للماء.
Mensen in Nederland krijgen te veel #PFAS binnen via voedsel en drinkwater. We adviseren de overheid daarom zorg te dragen dat mensen minder in contact komen met PFAS.
👉 https://t.co/TbWpneSePA pic.twitter.com/R6OAHXnzYD
— RIVM (@rivm) June 4, 2021
الـ”PFAS” مضرة بالصحة
أظهرت الأبحاث أن “PFAS” أكثر ضررًا بالصحة مما كان يُعتقد سابقًا، حيث أشار المعهد الوطني للصحة أن إستهلاك كميات صغيرة من هذه المواد الكيميائية على مدى فترة طويلة من الزمن قد يكون له تأثير سلبي على جهاز المناعة، مما يؤدي إلى إضعاف ردة فعل الجسم ضد الأمراض، وكنتيجة لذلك يمرض الجسم بسرعة أكبر.
تقول يوك هيرمانز رئيسة سلامة المستهلك والمنتجات في معهد الصحة: ” لا يمكنني تحديد مقدار خطر الإصابة بالأمراض، لكننا متأكدون أن فرصة الإصابة بالمرض قد زادت قليلاً بالفعل. إنه تأثير غير مرغوب فيه خاصة أنه ينتج عن إستهلاك الطعام ومياه الشرب”.
كما نصحت هيرمانز الأشخاص الذين يزرعون الفاكهة والخضروات في نطاق كيلومتر واحد من معامل الشركات الكيميائية في دوردريخت وفي هيلموند أن لا يتناولوا من هذه المحاصيل، لأن التربة ملوثة نتيجة لنشاطات الشركات المتواجدة بالمنطقة، والمعروفة بإنتاجها لمواد تحتوي على “PFAS”.
مياه الصنبور آمنة
نظرًا لإحتواء العديد من الأطعمة المختلفة على “PFAS”، لا يوجد الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها لتجنب ذلك. ويوصي المعهد الوطني للصحة بتناول نظام غذائي متنوع والاستمرار في شرب مياه الصنبور لأن نسب المواد الكيميائية التي تحتويها قليلة وتخضع للتعديل بصفة دائمة. ورغم ذلك، لا يزال المعهد الوطني للصحة يطالب وزارة البنية التحتية وإدارة المياه بتعديل معايير “PFAS” في مياه الصنبور بصفة أكبر وتقليل الكميات حيثما أمكن ذلك.
مقاطعة المنتجات التي تحتوي على “PFAS”
يمكن للمستهلكين المساهمة في تشديد القيود التي تفرضها الحكومة على “PFAS” عن طريق اختيار المنتجات التي لا تحتوي على أي مواد كيميائية خطرة، وفي نفس الوقت مقاطعة المنتجات التي تحتوي على “PFAS” مثل بعض الأواني والملابس الرياضية الخارجية.
المصدر/ NOS