هولندا

النيابة العامة تؤكد وفاة عبد الرحمن العقاد محتجز الرهائن في متجر آبل

قال محامي والدة عبد الرحمن العقاد محتجز رهائن متجر آبل إن الرجل البالغ من العمر 27 عامًا الذي احتجز أحد العملاء كرهينة في متجر آبل يوم الثلاثاء، توفي مساء أمس الأربعاء، متأثرًا بجروح أصيب بها أثناء القبض عليه.

أبقى عبد الرحمن العقاد الرجل البلغاري البالغ من العمر 44 عامًا محاصرًا في المتجر لمدة 5 ساعات تقريبًا، إلى أن فر الرهينة وهو يركض أمام الباب الأمامي. طارده العقاد فصدمته سيارة شرطة سوداء كانت مسرعة نحوه.

وقال المحامي جان كيس فان دن برينك إن العقاد لم يفق من إصابته ولم يسترد وعيه وتوفي منذ ذلك الحين. وذكر المحامي أنه سبق له أن مثل العقاد في قضايا جنائية أخرى وأن والدة الخاطف وكلته بعد حادثة ليلة الثلاثاء.

وأكدت النيابة العامة وفاته. وقال المحامي إنه يتحدث بصفته وكيل الأم وليس عبد الرحمن العقاد لأنه لم يكن في حالة تسمح له بطلب محام، وأكد: “أهم شيء الآن هو أن والدة عبد الرحمن تطلب من الصحافة ترك الأسرة وشأنها”.

ولد العقاد في أمستردام. وبحسب ما ورد، تصرف بطريقة مضطربة مرارًا وتكرارًا وخاض العديد من المواجهات مع عمال خدمات الطوارئ في العاصمة، بما في ذلك حيازة أسلحة.

وأدين العقاد في مايو/ أيار الماضي بتهمة الاعتداء على صديقته السابقة، وحكم عليه بـ60 ساعة في خدمة المجتمع، وشهر تحت المراقبة، وأمر زجري لمدة 3 سنوات يمنعه من الاتصال بالضحية.

ويعيش والده السوري المولد منذ سنوات عديدة في Spaarndammerstraat، بأحد اثنين من المنازل التي فتشتها الشرطة في تحقيقاتها. استخدم العقاد شاحنة توصيل من سلسلة سوبر ماركت للوصول إلى متجر آبل في Leidseplein قرابة الساعة 5:40 مساء.

وقالت الشرطة إنه أحضر سلاحين ناريين إلى المبنى وكان يرتدي ملابس مموهة مدعيًا أنه كان يرتدي سترة ناسفة. واتصل بالشرطة بنفسه ليطلب فدية 200 مليون يورو في شكل عملة مشفرة. وأفادت الشرطة أنه أطلق 4 رصاصات على الأقل على ضباط الشرطة في موقع الحادث.

وبينما أمضى العقاد الساعات التالية مع رهينته، اختبأ العشرات في أماكن أخرى من المبنى، وهو أمر ربما لم يكن العقاد يعرفه. وقالت الشرطة إن العقاد كان على الأرجح يتابع بثًا مباشرًا على قنوات التواصل الاجتماعي يظهر ما كان يحدث في متجر آبل.

تمكن عشرات الأشخاص من الفرار من المبنى قرابة الساعة 8:30 مساء دون علم العقاد بالأمر. وبحسب تقرير الشرطة، طلب العقاد شيئًا ليشربه بعد ساعتين. استخدم الضباط روبوتًا لتوصيل المياه إلى الباب الأمامي للمتجر. طلب العقاد من الرجل البلغاري إحضار الماء له، وهي لحظة استغلها الرهينة في الهروب من المبنى.

ركض العقاد وراءه، ولكن عندما ابتعد الرهينة قام ضابط شرطة من فريق تكتيكي بصدم العقاد بسيارته. ولم يسمح للطاقم الطبي بفحص العقاد في الشارع إلا بعد أن فحصه إنسان آلي بحثًا عن متفجرات، بينما كان القناصة يراقبونه. ثم تم نقله إلى مستشفى المنطقة وتوفي عقب ذلك.

المصدر/ ألخمين داخبلاد

محتجز رهائن متجر آبل
https://pbs.twimg.com/media/FMOFy9MXEAMHQdl?format=jpg&name=small

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى