هولندا

مئات النساء الهولنديات يغيرن أسمائهن إلى “بيتر” لهذا السبب!

خلال هذا الأسبوع، غيرت مئات النساء الهولنديات أسمائهن إلى “بيتر” على موقع LinkedIn للتنديد بالتمثيل غير المتكافئ بين الجنسين في مكان العمل خاصة في الأدوار القيادية العليا، بعد أن كشفت الدراسات الأخيرة أنه يوجد عدد أكبر من الرؤساء التنفيذيين تحت إسم “بيتر” مقارنة بالعدد الإجمالي للنساء اللواتي يشغلن هذا المنصب.

فعند تسجيل الدخول إلى موقع LinkedIn الهولندي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ربما تكون قد تساءلت لماذا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يُدعون بيتر؟ ولماذا هم جميعًا نساء؟

وقد ركزت المبادرة التي أنشأتها Women Inc و BrandedU، وهما منظمتان تقومان بحملات من أجل مزيد من إدراج المرأة في عالم الأعمال، على اسم بيتر لسبب بسيط ولكنه مذهل: مع 93 شركة مدرجة في هولندا (وما مجموعه 94 مديرًا تنفيذيًا)، خمسة من هؤلاء الرؤساء التنفيذيين تحت إسم بيتر، في حين شغلت 5 نساء فقط منصب الرئيس التنفيذي.

يأتي هذا رغم أنه في 1 كانون الثاني (يناير)، دخل قانون هولندي حيز التنفيذ بهدف ضمان نسبة أكبر من النساء في المراتب العليا في عالم الأعمال. حيث يجب أن يتألف ما لا يقل عن ثلث مجالس الإشراف في الشركات المدرجة (التي تضم أكثر من 250 موظفًا) من النساء.

وكانت يليز جيجيك، رئيسة تحرير النسخة الهولندية من مجلة Vogue، واحدة من أوائل النساء اللواتي انضممن إلى الحملة وغيرت اسمها إلى بيتر. قائلة “إن الهدف وراء الحملة يمثل مشكلة لطلما عانت منها النساء في عالم الأعمال”.

وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي نالته الحملة، إلا أن آخرين كانوا أقل حماسًا وجادلوا بأن تغيير الاسم يمحو هوية المرء. حيث قالت إحدى النساء: “مرة أخرى، يقع عبء الحملة على عاتق النساء وليس الرجال”.

في الوقت نفسه، قام بعض الرجال بتغيير أسمائهم إلى “بيترا” تعبيرًا عن تضامنهم مع النساء في الحملة التي ستستمر حتى 28 كانون الثاني (يناير).

وعند سؤالها عن رأيها في مشاركة الرجال في الحملة، قالت متحدثة باسم Women INC: “نعتقد أن هذا الإجراء العفوي رائع حقًا. هذا يدل على أنها ليست مشكلة نسائية فقط، ولكن تستلزم مشاركة وتضامن الجميع”.

المصدر/ Iam Expat

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى