بريطانيا بالعربيترند

القبض على رجل انتحل صفة ‘شرطي دورية’ في محاولة منه لاختطاف النساء

تحقق الشرطة مع رجل تظاهر بأنه شرطي لإجبار النساء على التوقف، حيث قبضت عليه وبحوزته زوج من الأصفاد ومضرب بيسبول في سيارته.

وتجاوز الشرطي المزيف الضحية بسيارته المزينة بأضواء الشرطة المزيفة في طريق ريفي هادئ وهو ينتحل صفة ضابط شرطة، لكنه سرعان ما غادر المكان عندما رأى أن لديها طفل في الوراء.

وأطلق كريس جرين – البالغ من العمر 31 عامًا – العنان لبوقه وأضاء الأضواء الزرقاء المزيفة قبل أن يتخطى المرأة في حارة ريفية هادئة بالقرب من بلدة كورشام الواقعة في ويلتشير.

وترك جرين سيارته وواجهها عند نافذة سيارتها حيث اتهمها بالقيادة بشكل خطير، مدعيا أنه يعمل متخفيا لصالح “قوات إنفاذ القانون”. ومع ذلك، عندما لاحظ أن طفلها كان في السيارة أيضًا، قيل إنه غير نبرته وغادر المنطقة على الفور.

تم إعلام الشرطة بالحادث بعد أن أبلغت الضحية  زوجها. واعترف جرين – حارس الأمن – بالذنب في تهمة انتحال صفة ضابط شرطة أمام محكمة سويندون الابتدائية.

وقال المدعي العام كيث بالينجر إن المتهم كان يقود سيارته بسرعة 30 ميلاً في الساعة في منطقة 60 ميلاً في الساعة عندما تجاوزته المرأة.

بالمقابل دافعت محامية الدفاع ليز هيغامز عن ‘جرين’ ووصفت الأمر بأنه “وضع غير عادي” لرجل ليس لديه سوابق عدلية. وقالت إن موكلها قد أقر أنه أشعل الأضواء الزرقاء، الموجودة في سيارته للعمل الأمني عندما يكون على أرض خاصة.

وأخبرت المخامية المحكمة أن الوالد لثلاثة أطفال كان غاضبًا من قيادة المرأة للسيارة وأراد الاحتجاج معها. وقالت إنه لم يتعمد انتحال صفة ضابط شرطة وتم استخدام الأصفاد في أعمال أمنية وهو مدرب على استخدامها.

وقالت كريستين سميث التي ترأس القضية: “لقد كان كل شيء شريرًا للغاية. بغض النظر عن نواياك، لقد كانت لوحدها. لقد أنزلتها في ممر وكان لديك أسلحة في السيارة ووسيلة لكبحها في حال جماحها. لكن عندما رأيت طفلها تراجعت عنها”.

وتم تأجيل القضية لتقرير ما قبل الحكم. وتم إطلاق سراح جرين – الذي كان يبكي في قفص الاتهام – بكفالة بشرط حظر تجول موسوم بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، حيث يجب أن يبقى في المنزل بين الساعة 7 مساءً و 7 صباحًا يوميًا.

ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بيتربوره الجزائية يوم 5 يوليو/ تموز لإصدار الحكم.

اقرأ أيضًا: ماذا حدث في مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي

المصدر/ ميرور

حزب العمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى