الموجة الثانية من فيروس كورونا في هولندا قد تظهر أقرب من المتوقع!
قال ديدريك خومرز رئيس جمعية العناية المركزة الهولندية NVIC في برنامج حواري “إذا استمرت أعداد المصابين بفيروس كورونا في هولندا على ما هي عليه الآن فستظهر الموجة الثانية من فيروس كورونا في هولندا في شهر سبتمبر/ أيلول القادم ولا يمكننا التعامل مع هذا الأمر”.
De coalitie stemde niet over een motie over salarisverhoging voor zorgpersoneel. Diederik Gommers wordt er emotioneel van: “Ze verwachten dat we leveren, maar iedere keer gebeurt dit. Verwacht geen geweldige dingen en heldendaden als we hier niet over kunnen praten.” #Op1 pic.twitter.com/cc9bGvnJUa
— Op1 (@op1npo) August 12, 2020
وأضاف خومرز٬ “توقعنا أن تأتي الموجة الثانية في شهر يناير/ كانون الثاني القادم، لكن إذا استمرت الأمور كما هي، فستأتي الموجة الثانية عاجلًا”.
وقال أيضًا “لا أريد أن أتسبب في حالة من الذعر ولكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو فسوف تسوء الأمور مرة أخرى… يجب أن نأمل في تحسن الأمور حتى لا تنهار الدولة بالكامل مرة أخرى”.
وأشار إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على سياسات الحكومة أو سلوك الشباب عند ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا في هولندا ، بل “كلنا فعلنا ذلك” على حد قوله.
مخاوف:
كما أثار ارنست خويبرز من الشبكة الوطنية للرعاية المركزة المخاوف بشأن ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا مرة أخرى.
وبحسب صحيفة التليخراف، قال خويبرز إنه على الرغم من أن عدد مرضى كوفيد- 19 في المستشفيات كان محدودًا في الأسابيع الأخيرة، إلا أن ذلك سيتغير خلال الأيام المقبلة.
يذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين، ارتفع عدد حالات دخول المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات من 80 إلى 150 حالة.
Diederik Gommers: tweede coronagolf kan al in september komen /via @NOS https://t.co/nSKLsTHM6t
— Rinke van den Brink (@RinkevdBrink) August 13, 2020
وأشار خويبرز إلى أنه “على الرغم من أن العدد يبدو محدودًا إلى حدٍ ما حتى الآن، أتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 200 إلى 300 حالة في المستشفيات خلال أسبوع أو 10 أيام، وهذا ما يقلقنا”.
وأضاف خويبرز “ارتفع عدد مصابي فيروس كورونا في العناية المركزة من 14 إلى 35”.
وذكر أن المستشفيات لا يزال بإمكانها التعامل مع عدد المرضى لكن “عندما نرى السرعة التي ينتشر بها الفيروس، أتذكر أن أول مريض لدينا دخل إلى المستشفى في 27 فبراير/ شباط، وفي نهاية مارس/ آذار كان هناك أكثر من ألف حالة”.
وأكد على أن النظرية التي تقول إن الفيروس أصبح أقل خطورة وتستند إلى أرقام المصابين في المستشفيات، ليست صحيحة، لأنه “لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس أصبح أقل خطورة”.
وأرجع ذلك إلى أن تأثير فيروس كورونا على الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة لم يصبح أقل خطورة، وكل ما في الأمر أن الاختبارات توضح أن معظم الحالات المصابة في الوقت الحالي هي بين الشباب، أما كبار السن فأعدادهم أقل في المستشفيات “لأنهم لم يصابوا بفيروس كورونا بعد”.