لندن – بريطانيا بالعربي: حذرت مؤسسة القلب البريطانية من أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة نتيجة الأبخرة السامة سيبلغ 160 ألف شخص خلال العقد المقبل، ما لم تحد القوانين الصارمة من الانبعاثات.

وتواجه المملكة المتحدة حالة طوارئ صحية عامة حيث تؤدي العوادم التي تضخها السيارات والمصانع في الهواء إلى 40 حالة وفاة يوميًا بواقع 11000 شخص كل عام.

Toxic fumes are triggering 40 heart deaths a day in the UK https://t.co/OdEWIkkNrP pic.twitter.com/MWh9ZITPVB

— The Mirror (@DailyMirror) January 13, 2020

ويقول جاكوب ويست من مؤسسة القلب “نستنشق ملايين الجسيمات السامة التي تتراكم على الأعضاء مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية”.

وأضاف “الهواء في المملكة المتحدة يستدعي إعلان حالة الطوارئ الصحية ويجب اعتماد مبادئ توجيهية أكثر صرامة على وجه السرعة”.

وبحسب المؤسسة، تتجاوز بريطانيا معايير منظمة الصحة العالمية في نسبة تلوث الهواء.

كانت مدينة بريستول البريطانية قد قدمت مقترحًا لحظر جميع سيارات الديزل المملوكة ملكية خاصة في المدينة بين الساعة السابعة صباحًا والساعة الثالثة مساءً. وسيتم استطلاع آراء السكان المحليين والشركات حول الخطة المقترحة في العام المقبل،

في العام الماضي، تصدرت مدينة Gurugram التي تبعد 20 ميلًا خارج مركز العاصمة دلهي في الهند قائمة التلوث عالميًا.

وجاءت مدينة غازي أباد التي تقع على الجانب الشرقي من المدينة في المركز الثاني.

وبشكل عام، صُنفت بنغلاديش على أنها أكثر دول العالم تلوثًا تلتها باكستان ثم الهند في المرتبة الثالثة.

وفي مدينة Gurugram، أكثر المناطق تلوثًا في العالم ينتشر الضباب الدخاني الكثيف الناتج عن المحاصيل المحترقة والغبار من مواقع الأبنية تحت الإنشاء وانبعاثات المصانع، وتصل شدة التلوث إلى أن الأطفال يعانون من أمراض الجهاز التنفسي التي يعاني منها عادة المدخنين كبار السن.

ووصف رئيس الوزراء آرفيند كيجريوال المدينة بأنها غرفة للغاز، عندما أعلن حالة طوارئ صحية الأسبوع الماضي. وصل مؤشر جودة الهواء الرسمي أكثر من 600، وهو “خطير جدًا” وأعلى بمعدل 10 مرات من الحد الآمن الموصى به عالميًا.

وفي المقابل، كانت لندن أقل من 20 في نفس اليوم، وهذا يعني أن هناك كميات مرعبة من الملوثات التي تصل إلى عمق الرئتين وتتسبب في الأمراض والوفاة.