بريطانيا بالعربي

المملكة المتحدة تقيم مهرجانًا للاحتفال بلاجئيها وتعلن عن خطة هجرة جديدة

تعترف حكومة المملكة المتحدة وتحتفل بمساهمات اللاجئين الذين استقروا في أراضيها، عن طريق إقامة مهرجان أسبوع اللاجئين الذي يحتفل بإسهامات وإبداع وصمود اللاجئين الباحثين عن ملاذ.

وتحتفل الحكومة بهذه المناسبة من خلال مشاركة قصص مؤثرة عن اللاجئين الذين قدموا إلى المملكة المتحدة من خلال الطرق القانونية المدعومة من الحكومة لبدء حياة جديدة.

قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل: “يلقي هذا الأسبوع الضوء على كل الأشخاص الذين ساهموا في إثراء مجتمعاتنا منذ وصولهم إلى المملكة المتحدة، في الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلى إعادة بناء حياتهم”.

يجدر الإشارة إلى أن نظام الحماية الدولي السخي في المملكة المتحدة يوفر الحماية للاجئين منذ عام 2015 من خلال طرق قانونية تدعمها الحكومة، حيث استقر أكثر من 25.000 رجل وامرأة وطفل في المملكة المتحدة كانوا يبحثون عن ملجأ بسبب ظروف عيشهم القاسية، ويعتبر هذا العدد الأكبر من بين أرقام الدول الأوروبية الأخرى.

قامت المملكة المتحدة بقبول طلب لجوء  29.000 شخص في أراضيها من خلال برنامج لم شمل عائلات اللاجئين بين عامي 2015 و 2019 وكان معظمهم من الأطفال.

وفي نفس السياق، قال وزير الامتثال لشؤون الهجرة والعدل كريس فيلب: “ستقلل المقترحات الواردة في الخطة الجديدة للهجرة من حافز الناس للمخاطرة بحياتهم وقطع البحار في قوارب صغيرة غير صالحة للإبحار”.

وأضاف قائلًا: “إلى جانب الخطة الجديدة للهجرة، سنعمل على قمع عصابات تهريب الأشخاص الذين يمنعوننا من تقديم الدعم المناسب لمن هم في حاجة حقيقية للحماية”.

يُذكر أن أهم المقترحات في إطار الخطة الجديدة للهجرة، تشمل منح اللاجئين الذين تم توطينهم في المملكة المتحدة حقوقهم كاملة من خلال إجازة غير محددة للبقاء، مما سيمنحهم اليقين والاستقرار الذي يحتاجون إليه لإعادة بناء حياتهم.

كما ستُعطى الأولوية للاجئين – بمن فيهم الأطفال – المتواجدين في مناطق الصراع غير المستقرة، بدلاً من منحها للأشخاص الموجودين بالفعل في بلدان أوروبية آمنة. كما ستقوم الحكومة بتمويلهم لتلقي دروس في اللغة الإنجليزية، إلى جانب مساعدتهم في العثور على وظيفة وبناء روابط مع المجتمع المحلي.

وستكون خطة الهجرة المُحسَّنة أكثر استجابة للأزمات الدولية الناشئة ، وإعادة توطين اللاجئين المعرضين للخطر بشكل أسرع.

المصدر/ GOV.UKلاجئين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى