المملكة المتحدة تسحب دبلوماسييها من إيران والعراق بعد تهديدات ترامب
لندن – بريطانيا بالعربي: سحبت المملكة المتحدة العاملين في السفارتين العراقية والإيرانية في الوقت الذي يبتعد فيه بوريس جونسون عن تهديدات ترامب باستهداف المواقع الثقافية.
هدد الرئيس الأمريكي باستهداف المواقع الثقافية إيرانية وفرض عقوبات على العراق إذا طردت القوات الأمريكية.
Three stories for your commute 🚆
🔴 UK pulls staff at Iranian and Iraqi embassies https://t.co/mR6e01qrBa
🔴 Iranian general to be buried amid confusion over US troops https://t.co/HOGlXv4HaX
🔴 Sony unveils autonomous car as it predicts 'mega-trend' https://t.co/Zc52BoCK8b pic.twitter.com/35EoYy9GGX
— Sky News (@SkyNews) January 7, 2020
ووفقًا لسكاي نيوز، خفضت بريطانيا عدد موظفيها في سفارتيها في العراق وإيران إلى الحد الأدني وسط مخاوف أمنية عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليمان في بغداد.
وأفادت مصادر دبلوماسية إلى أن انسحاب الدبلوماسيين من البلدين هو خطوة احترازية أكثر من كونها استنادًا إلى معلومات استخباراتية مؤكدة عن التهديد.
وسيبقى السفيرين روب ماكاير في طهران، وستيفن هيكي في بغداد، في موقعيهما.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “نراجع بانتظام موقفنا الأمني وتبقى سفارتنا في بغداد وطهران مفتوحة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي حاول فيه بوريس جونسون إبعاد بريطانيا عن الولايات المتحدة في الوقت الذي يصعّد فيه ترامب خطابه ضد إيران مهددًا باستهداف المواقع الثقافية.
وتتأهب بريطانيا وحلفاؤها لهجمات انتقامية محتملة في المنطقة من قبل إيران ومؤيديها انتقامًا لاغتيال سليماني بعد تعهد القائد الأعلى الإيراني بالانتقام الشديد بعد مهلة 3 أيام انتهت مساء الاثنين.
كما دخلت وزارة الخارجية وضع الأزمة منذ مقتل سليماني وهذا هو الوضع الرسمي الذي يحدث عادة خلال حالة الطوارئ، بما يعني أن العاملين على الوضع الإيراني الأمريكي يعملون من مركز للأزمات في مقر وزارة الخارجية في وايتهول.
كما تم تشكيل قيادة خاصة لإدارة الموقف ويعمل الدبلوماسيون على نوبات عمل من أجل إدارة المكتب لفترة أطول.
كما اتخذ جونسون مسلكًا ضد ترامب يوم الاثنين عندما أشار إلى احترام قوانين الحرب الدولية ودعمه للاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وقال متحدث باسم جونسون “هناك اتفاقات دولية تمنع تدمير التراث الثقافي”.
وصرح وزير الخارجية، دومينيك راب “أولويتنا هي التأكد من سلامة مواطني المملكة المتحدة والشحن البحري والبعثات الدبلوماسية والعسكريين وسنعزز الحماية البحرية في الوقت المناسب”.
وكان وزير الخارجية الغيراني قد أشار إلى أن استهداف المواقع الثقافية في إيران سيكون بمثابة جريمة حرب، وشبهها بأساليب داعش.