المملكة المتحدة أصبحت نموذجًا للدول في التخلص من العنصرية
وجدت مراجعة أمرت بها الحكومة أن المملكة المتحدة “ينبغي اعتبارها نموذجًا للدول الأخرى ذات الأغلبية البيضاء”، على الرغم من أنها لم تتخلص نهائيًا من العنصرية، خاصةً على الإنترنت.
نشرت اللجنة المستقلة المعنية بالعرق والأقليات العرقية -التي عينها بوريس جونسون بعد احتجاجات Black life matters خلال الصيف الماضي- تقريرها اليوم الأربعاء، حول عدم المساواة في بريطانيا، وأوصت بإعداد أيام دراسية أطول والتوقف عن استخدام اختصار BAME (السود والآسيويين والأقليات العرقية) وتجنب التحيز اللاواعي.
UK news latest:
– Britain not institutionally racist, government report claims
– UK faces decade of ‘unprecedented economic change’ after Covid-19 and #Brexit https://t.co/okdz2Cjuwg— The Independent (@Independent) March 31, 2021
وخلص تقرير اللجنة إلى أن القضايا الخاصة بالعرق والعنصرية أصبحت أقل أهمية وأنه صحيح أن العنصرية المؤسسية لم تعد موجودة في المملكة المتحدة لكن العنصرية العلنية لا تزال قائمة. وأن أداء الأطفال من المجتمعات العرقية في التعليم أفضل بكثير من التلاميذ البيض.
وأشارت اللجنة إلى أن هذا الإنجاز الكبير للأطفال من مجتمعات عرقية معينة يخلق أماكن عمل أكثر عدلًا وتنوعًا. وأن المملكة المتحدة شهدت عددًا من التحسينات مثل زيادة التنوع في وظائف النخبة وتقلص الفجوة في الأجور. وقالت إن فجوة الأجور بين جميع الأقليات العرقية والأغلبية البيضاء تقلصت إلى 2.3%، وهي ليست كبيرة بين الموظفين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
ووفقًا للتقرير، فإن نجاح الكثير من الأقليات العرقية في التعليم في المملكة المتحدة ونجاح نسبة أقل في الاقتصاد “يجب أن يُنظر إليه على أنه نموذج للدول الأخرى ذات الأغلبية البيضاء”.
وقال روبرت جينريرك، وزير الإسكان “لا يزال هناك الكثير من التفاوتات الخطيرة في هذا البلد بما في ذلك بين مجتمعات الأقليات العرقية”.
وقدمت اللجنة عددًا من التوصيات من بينها تمديد أيام الدراسة على مراحل بدايةً من المناطق المحرومة لمساعدة الطلاب على تعويض ما فاتهم من التعليم خلال الوباء. وحصول الأطفال من الخلفيات العرقية على مشورة مهنية أفضل جودة في المدارس بتمويل من برامج التوعية بالجامعة.
كما دعت إلى المزيد من البحث لفحص الأسباب والدوافع في المجتمعات التي يؤدي فيها التلاميذ أداءً جيدًا بحيث يمكن تكرارها لمساعدة جميع الأطفال على النجاح. وأوصت أيضًا بتجنب استخدام اختصار BAME وتجنب التحيز اللاواعي داخل المؤسسات.
المصدر/ ميرور